27-يونيو-2024
آثار القصف بالفاشر

أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور استهداف القصف المدفعي، اليوم الخميس، مركز التغذية العلاجية "آكشن"، وتدمير جزء كبير من المباني.

 إصابة عدد من المواطنين

وذكرت تنسيقيات لجان مقاومة الفاشر في منشور على "فيسبوك"، اليوم الخميس، أن القصف المدفعي دمر أجزاء من مركز التغذية في المناطق الجنوبية للفاشر والمناطق الغربية بمخيم أبو شوك  للنازحين.

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إصابة عدد من المواطنين، ويجري الحصر لمعرفة وضع المصابين. كما أشارت التنسيقية إلى استهداف القصف المدفعي المستشفى السعودي بالفاشر للمرة الثانية على التوالي.

وأضافت: "دمرت القذائف سقف غرفة العمليات وخزان المياه ولم يقع الضرر على المواطنين".

وأصبح القصف المدفعي القادم من مناطق تمركز الدعم السريع يتكرر بشكل شبه يومي في الفاشر منذ أيار/مايو الماضي، وأدت هذه الهجمات إلى نزوح قرابة ربع مليون شخص من المدينة إلى القرى والبلدات المجاورة.

ويشدد والي شمال دارفور على ضرورة تضييق الخناق على مدافع الدعم السريع التي تهدد حياة المدنيين وفق تصريحاته الأسبوع الماضي، ومنح مجلس السيادة الانتقالي مهلة للرد عليه بخصوص عمليات ينوي قيادتها لتجفيف مدافع الدعم السريع.

ولم يفصح الوالي عن خطته لتدمير منصات مدافع الدعم السريع المتمركزة في الناحية الشرقية والشمالية، لكنه أفصح لمقربين منه أنه قادر على تحقيق هذا الأمر إذا حصل على دعم وصلاحيات من قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.

ويحذر محللون وعاملون إنسانيون من تحول الفاشر إلى منطقة تماس بين الجيش والدعم السريع إافراغها من الحياة المدنية بسبب تطاول الاشتباكات واستمرارها بشكل شبه يومي وموجات النزوح إلى خارج المدينة لآلاف المواطنين.

فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي أن شاحنات تحمل المساعدات الحيوية في طريقها إلى ولايتي شمال ووسط دارفور لتوزيعها على (165) ألف شخص في خطوة قد تخفض خطر نقص المساعدات في هذه المناطق.

ونشر برنامج الغذاء العالمي التابع إلى الأمم المتحدة على منصة "أكس" مقطع فيديو لشاحنات محملة بالغذاء غربي السودان.

ورغم اقتراب الشاحنات من الدخول إلى ولاية شمال دارفور، لم تعلن بعد الأطراف العسكرية كيفية دخولها في ظل استمرار المعارك العسكرية والقصف المدفعي في مدينة الفاشر وبعض مناطق شمال دارفور.