14-ديسمبر-2022
وزير الخارجية السوداني علي الصادق

(Getty) علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف

الترا سودان | فريق التحرير

طالب وزير الخارجية المكلف علي الصادق بتفعيل "مبدأ المسؤولية المشتركة" للمجتمع الدولي ودعم السودان لمواجهة تحديات الانتقال.

وأكد الوزير في كلمته أمام اجتماعات "التعاون التنموي الفعال" التي انطلقت في 12 وتستمر حتى 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري، في جنيف - أكد أهمية تعزيز الحوار في "دول الهشاشة والصراعات" والدول التي تمر بمرحلة انتقال بغرض إثراء النقاش حول التحديات الماثلة وكيفية الاستجابة لها - وفقًا لوكالة السودان للأنباء.

يشارك وزير الخارجية السوداني في اجتماعات "التعاون التنموي الفعال" المنعقدة في جنيف

ولفت الصادق إلى أن الاجتماع ينعقد في وقت تتعاظم فيه التحديات في دول الهشاشة والصراعات والانتقال تارةً بسبب تداعيات وآثار تغيير المناخ، وأخرى بسبب الصراعات والأزمات الإقليمية والدولية التي قال إنها "فاقمت من أزمة الغذاء والطاقة".

وبحسب الوكالة، فقد أوضح وزير الخارجية أن السودان "ليس استثناءً من مجموعة الدول النامية والأقل نموًا" التي أشار إلى تعثر جهودها في تحقيق أهداف خطة التنمية 2030 ومن قبلها أجندة التنمية المستدامة بسبب "ضعف الدعم التنموي"، مضيفًا أن القاسم المشترك في كل اتفاقيات السلام التي يُتوصل إليها في أغلب البلدان الأفريقية بما فيها السودان، هو أنها تأتي متضمنة على محاور أو بروتوكولات تعالج قضايا المشاركة في السلطة والثروة والترتيبات الأمنية والنازحين واللاجئين والعدالة الانتقالية والإنعاش وإعادة الإعمار وملكية الأرض والموارد والمحاسبات والتعويضات وجبر الضرر والمصالحات، مبينًا أن الدعم التنموي لدول الهشاشة والانتقال يعد -بالنظر إلى جميع هذه المحاور- "عاملًا أساسيًا" لضمان تطبيق اتفاقيات السلام وتحقيق الاستقرار، ومشددًا على ضرورة تفعيل مبدأ المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي من خلال العمل متعدد الأطراف لمواجهة تلك التحديات.

https://t.me/ultrasudan

وأشار الوزير إلى "الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين مكونات ثورة ديسمبر المجيدة" في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، تحت رعاية الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) والشركاء الدوليين والإقليميين، لافتًا إلى أن السودان يستشرف في ضوئه الوصول إلى تشكيل حكومة مدنية تتولى إدارة المرحلة الانتقاليّة وصولًا إلى انتخابات "حرة وشفافة" يختار الشعب عبرها ممثليه ومن ثم يستكمل أهداف ثورته المجيدة.