توصلت الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو لاتفاق في قضايا التفاوض، ووقع كل من الفريق شمس الدين كباشي عضو المجلس السيادي عن الحكومة، وعمار آمون دلدوم رئيس الوفد المفاوض عن الحركة الشعبية، على وثيقة تضمنت القضايا المتفق عليها.
وقسمت الوثيقة القضايا لثلاثة محاور أساسية تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية والترتيبات الأمنية. وسلم الطرفان بضرورة الاتفاق على إعلان المبادئ كخارطة طريق لحكم العملية التفاوضية، بجانب الاتفاق على تقديم كل طرف لرؤيته حول الملف السياسي وترتيب أجندة هذا الملف.
وقال توت قلواك، رئيس الوساطة من جانب حكومة جنوب السودان في تصريحات للصحفيين بمقر التفاوض، أن التوصل لاتفاق يحدد أجندة المباحثات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، يمثل خطوة مهمة في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام يقود لوقف الحرب وإعادة الاستقرار للسودان.
اقرأ/ي أيضًا: جيوب مسلحة تهدد مفاوضات السلام السودانية
هذا ويعتبر لقاء اليوم بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية التي يتزعمها عبد العزيز آدم الحلو، أول الاجتماعات المباشرة التي جمعت بين الطرفين، بعد أن كانت الحركة الشعبية قد أعلنت الثلاثاء مقاطعتها للمفاوضات، على خلفية اتهامها للحكومة بمهاجمة أحد مواقعها بمنطقة جنوب كردفان السودانية.
وكان رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قد تقدم بمبادرة للتوسط بين المجلس العسكري والحركات المسلحة بعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير، لطي ملف النزاع والتوصل إلى تسوية سلمية تعزز فرص الانتقال الديمقراطي في السودان.
اقرأ/ي أيضًا
محادثات السلام في يومها الثاني.. نقاش للقضايا الخلافية من جذورها