09-يناير-2021

(الترا سودان)

شكى عدد من مواطني منطقة المقينص بمحلية السلام بولاية النيل الأبيض، من هجمات لفصيل تابع لحركة جيش تحرير السودان جناح رياك مشار، بقيادة الجنرال جونسون أولونج، والاستيلاء على عدد من المشاريع الزراعية.

جونسون أولونج يقود قوة مسلحة تابعة لدولة جنوب السودان تقطن على الشريط الحدودي

وقال (أ. أ) من منطقة المقينص لـ"الترا سودان"، إن جونسون أولونج يقود قوة مسلحة تتبع لدولة جنوب السودان كانت تقوم حكومة النظام البائد بتمويلها، تقطن على الشريط الحدودي جنوب النيل الأبيض حول مناطق أم جلالة و المقينص.

اقرأ/ي أيضًا: زيادة مرتقبة في أسعار الخبز بالخرطوم

وأشار المواطن إلى سيطرة قوات أولونج على عدة مشاريع بينها (قومرة، والطيارة) الزراعية، وطرد المزارعين ومنعهم من الوصول إليها.

وروى المواطن التفاصيل الأولى لوقوع التفلتات قائلًا: "سيطرت القوة على حفير للمياه وفرضت رسومًا عليه نظير ورود المياه، وعندما ذهب أحد مواطني المنطقة ويدعى الجيلي بشير للحفير طالبوه بدفع رسوم، وعندما رفض الانصياع لمطالبهم قاموا بالاعتداء عليه وقتله، الأمر الذي أدى لتجمع أهالي المنطقة وشن هجوم على الفصيل المسلح ليتم تبادل النيران بينهما لتسفر الأحداث عن مقتل (27) شخصًا من الطرفين بجانب عدد من المفقودين.

الجنرال جونسون أولونج
الجنرال جونسون أولونج

وأكد (أ)، وقوع عدة تجاوزات من قوات الفصيل ليتم العثور على أحد المواطنين ذبيحًا، بجانب هجوم القوة على عمال محاصيل في أحد المشاريع وقاموا بقتل إحدى السيدات وإصابة اثنين آخرين.

وكشف المواطن عن فرض القوة في شهر حزيران/يونيو الماضي، رسومًا لاستئجار المشاريع الزراعية بواقع دفع (100) ألف جنيه وعبوة برميلين جاز، لمساحة تقدر بـ(1500) فدان.

وقطع المواطن بملكية الأراضي المستأجرة للمزارعين أنفسهم وفق ما لديهم من أوراق ثبوتية وشهادة ملكية أرض.

ووصف المواطن عتاد قوة أَولونج بالكبير، منوهًا إلى أنها تتمركز في عدة معسكرات، بينها معسكر كرواي بقيادة الجنرال فرجاك، معسكر العرديبة، ومعسكر المقينص.

اقرأ/ي أيضًا: مجلس الطفولة بالنيل الأزرق يقف على أوضاع الأطفال الإثيوبيين اللاجئين

وأشار إلى أن الجنرال أولونج سبق له أن نصب نفسه حاكمًا على ولاية أعالي النيل بدولة الجنوب.

مطالب أهالي المنطقة تتمثل في إبعاد قوة فصيل جونسون أولونج

وقال (أ) إن مطالب أهالي المنطقة تتمثل في إبعاد قوة فصيل جونسون أولونج لحدود 1956 التي ترسم الحدود بين الشمال والجنوب، داعيًا القوات المسلحة للتدخل لوضع حد التجاوزات التي تقوم بها القوة وطردها من الأراضي السودانية. ونبه المواطن إلى أن المنطقة تشهد حالة من الاحتقان والتوتر، بين الجانبين.

اقرأ/ي أيضًا

الفاو تدشن حملة توزيع بذور خضروات للمناطق المتضررة بولاية سنار

مجلس الوزراء يؤكد دعمه للقوات المسلحة إثر الاعتداء الإثيوبي