03-ديسمبر-2022
علم السودان

أعلنت قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي أمس الجمعة، رفضها الاجتماع بأطراف وصفتها بأنها "لا علاقة لها بمسار التحول المدني الديمقراطي ولا صلة لها باتفاق"، وذلك على خلفية مبادرة سعودية طُرحت الخميس.

قالت مجموعة المجلس المركزي إنهم وافقوا على المبادرة السعودية لمقابلة جبريل ومناوي فقط

وأشارت إلى أنها وافقت على المبادرة لمقابلة قياديين "بحركتين وقعتا على اتفاق سلام جوبا ولم توقعا بعد على الإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب"، وهما رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، القياديان بمجموعة الكتلة الديمقراطية.

وأوضح أمين عام حزب الأمة القومي الواثق البرير في تصريحات صحفية عقب فشل الاجتماع، إنهم "تفاجأوا" عند تلبيتهم الدعوة للاجتماع في بيت السفير السعودي مساء أمس الجمعة، "باستصحاب أطراف لا علاقة لها بمسار التحول المدني الديمقراطي ولا صلة لها باتفاق"، بحسب تعبيره.

وكان القيادي بمجموعة الكتلة الديمقراطية مبارك أردول قد أعلن عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فشل الاجتماع بمجموعة المجلس المركزي.

وقال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير في تصريح صحفي نقلته الصفحة الرسمية للجزب، إن قوى الحرية والتغيير "لن تهدر وقتها في مقابلات مع أطراف لا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي وغير معنية بالإعلان السياسي لإنهاء الانقلاب ولا بالترتيبات المتعلقة بالسلام الشامل مع الحركات المسلحة"، معتبرة أنها "في مرحلة دقيقة من العملية السياسية".

يذكر أن مجموعة المجلس المركزي كانت قد أعلنت يوم الاثنين المقبل موعدًا لتوقيع الاتفاق الإطاري مع المكون العسكري، وذلك عقب اجتماع مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مساء أمس الجمعة.