فتحت النيابة العامة دعوى جنائية في مواجهة وزير الخارجية السوداني الأسبق إبراهيم غندور، تحت طائلة المواد (177/2) من القانون الجنائي لسنة 1991، والمادة (4/ب) من قانون المفوضية القومية للشفافية والاستقامة ومكافحة الفساد لسنة 2016، المتعلقة بخيانة الأمانة.

تضمنت الدعوى التي تقدم بها رئيس منظمة زيرو فساد نادر العبيد البدوي، ضد غندور، التصرف في مبلغ (10) ملايين دولار عبارة عن قرض من بنك التصدير والإيراد الصيني

وتضمنت الدعوى التي تقدم بها رئيس منظمة زيرو فساد نادر العبيد البدوي، ضد غندور، التصرف في مبلغ (10) ملايين دولار عبارة عن قرض من بنك التصدير والإيراد الصيني لدعم المتأثرين بالهيكلة العامة لجهاز الدولة في عام 2007، وبحسب عريضة الدعوى، تغير الغرض الذي أقرض من أجله، بجانب استغلال نفوذه الخاص بمبنى اتحاد العمال القابع في تقاطع شارع الجمهورية مع المك نمر، لمصلحته الخاصة بإنشاء عيادة خاصة بغندور لطب الأسنان حملت اسم مستوصف الرواد.

اقرأ/ي أيضًا: "حميدتي" يمنح الحكومة صحيفة "الصيحة" وحمدوك يتردد في قبولها

كما تضمنت الدعوى أخذ غندور قرضًأ من بنك العمال لكلية كلية الرازي الطبية، في الوقت الذي كان فيه يشغل منصب رئيس مجلس الإدارة بالبنك وكلية الرازي في ذات الحين، عام 2008، وأوضحت الدعوى أن غندور قام برهن بنك العمال بزيادة رأس المال.

من ناحية أخرى نفذت نيابة الثراء الحرام والمال المشبوه، أول أمس أوامر قبض على وداد بابكر حرم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، علي خلفية تدوين بلاغات في حقها تتعلق بمخالفات وتجاوزات بتهمة الفساد المالي في منظمة سند الخيرية المملوكة لها، وامتلاك أراضٍ سكنية وعقارات وحسابات بنكية.

وأبلغت مصادر صحيفة الصيحة، أن قوة من مباحث النيابة الجنائية ألقت القبض على وداد، واقتادتها من منزلها بضاحية كافوري وأودعتها حراسة النيابة بالخرطوم بحري، للتحري والتحقيق معها في البلاغات المفتوحة في مواجهتها.

وكانت نيابة مكافحة الثراء الحرام والمال المشبوه، في السودان، أجرت تحقيقات واسعة حول منظمة سند الخيرية، برئاسة وكيل نيابة أول. وكشفت التحقيقات أن منظمة سند مملوكة لزوجة الرئيس المخلوع عمر البشير، وداد بابكر، ومجموعة نساء زوجات مسؤولين نافذين في النظام البائد، بجانب زوجة رئيس تحرير صحيفة سياسية يومية، وارتكز التحقيق حول ممتلكات وأصول منظمة سند، وكيفية تمويلها.

وتعتبر وداد بابكر، الزوجة الثانية للرئيس المخلوع عمر البشير، من أكثر عناصر النظام السابق إثارة للجدل، حيث تحوم كثير من الشبهات حول جمعها ثروة طائلة ومنازل في أحياء راقية بالخرطوم عن طريق استغلال النفوذ.

اقرأ/ي أيضًا:

ياسر عباس: النهضة بمثابة "السد العالي" لنا.. ونشكر إثيوبيا لإجرائها التعديلات

ختام "أصدقاء السودان" بالتركيز على السلام والتنمية ومشاركة المرأة والشباب