الترا سودان| فريق التحرير
أكد استطلاع أجرته وكالة السودان للأنباء مع فارين من الحرب الإثيوبية بمعسكرات إيواء على الأراض السودانية وقوع مذابح وتصفيات عرقية بإقليم تقراي، وأفاد بعض الفارين من الحرب الإثيوبية في إقليم تقراي بأن الإقليم شهد مذابح وتصفيات عرقية لمئات من الرجال والنساء والأطفال في الحمرا وماي خدرا، مما أضطر سكان الإقليم للهروب وترك مساكنهم دون أخذ أدنى احتياجاتهم الشخصية.
معتمد اللاجئين: توسعت جبهات القتال لتشمل إقليم أمهرا ودخلت إريتريا كطرف وجرى استخدام الصواريخ في قصف المدن
وأفاد معتمد شؤون اللاجئين بالسودان عبد الله سليمان محمد حامد، في حديث لسونا أن تدفقات اللاجئين تزداد بكثافة والوضع يزداد سوءً، خاصة بعد توسع جبهات القتال لتشمل إقليم أمهرا ودخول إريتريا كطرف في التصعيد واستخدام الصواريخ في قصف المدن وانتهاء مهلة الحكومة الإثيوبية لإقليم تقراي بالاستسلام دون استجابة.
اقرأ/ي أيضًا: مناوي: يجب ضبط الشارع السياسي المنقسم والاستفادة من الحريات
وتبدأ معتمدية شؤون اللاجئين اعتبارًا منذ يوم الأحد القادم استلام وتوزيع مواد غذائية ومستلزمات إيواء عاجلة للفارين من حرب الإثيوبية الذين تم إيوائهم في معسكرات الاستقبال بولاية القضارف في كل من القرية ثمانية السد واللقدي ومعسكر أم راكوبة الذي تم تجهيزه جزئيًا لاستقبال النازحين.
وقال معتمد شؤون اللاجئين في السودان إنه تم توفير مواد إغاثة عاجلة للفارين من الحرب الإثيوبية عبر الشراء من السوق المحلي اليومين الماضيين، وأن قوافل الإمداد من برنامج الغذاء العالمي ستتواصل لرفع مستوى دعم التغذية والإيواء، بجانب فتح مزيد من العيادات المتحركة والمتوفرة حاليًا في القرية ثمانية واللقدي وحمداييت ويجري تنفيذ المزيد في معسكر أم راكوبة وبعض مداخل تدفق الفارين في الطنيدبة.
بلغت أعداد الفارين من الحرب المسجلين حتى مساء أمس السبت (24,944) أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن
وأبان معتمد اللاجئين في السودان أن أعداد الفارين الذين تم تسجيلهم حتى مساء أمس بلغت (24,944) أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن، تم ترحيل (1100) منهم لمعسكر أم راكوبة، ويتواصل اليوم ترحيل أعداد أخرى بواسطة ثمانٍ باصات خصصتها المعتمدية لهذا الغرض، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات مستمرة مع سلطات ولاية القضارف لفتح مزيد من المعسكرات في كل من منطقتي الرهد والطنيدبة.
اقرأ/ي أيضًا