18-فبراير-2021

تعبيرية (EIPSS)

عادت الطالبتان المفقودتان، هبة هشام وأسماء أبوذر، إلى عائلاتهن الساعات الماضية بعد فقدانهن لأوقات مختلفة، حيث عثر على الأولى في منطقة السامراب فيما تم العثور على الثانية مع صديقتها. 

فقدان الفتيات أثار مخاوف الرأي العام من عودة ظاهرة الاختفاء القسري

وانتشرت على المنصات الاجتماعية مناشدات للبحث عن ثلاث فتيات خرجن من منازلهن بالخرطوم في أوقات متفاوتة، وهن هبة هشام وأسماء أبوذر(19) عامًا وأفنان عمر (21) عامًا، من مناطق مختلفة في العاصمة ما أثار مخاوف الرأي العام من عودة ظاهرة اختفاء الأشخاص. 

اقرأ/ي أيضًا: أحوال جوية عاصفة بمحلية حلفا تؤدي إلى اندلاع حريق بسوق أرقين

وأوضح أبوذر تاج السر، وهو والد الطالبة أسماء، في حديث لـ"الترا سودان"، أنهم فقدوا أسماء الأحد الماضي وتم العثور عليها أمس الأربعاء مع صديقتها.

وأضاف والد الفتاة: "حددنا موقعها عبر خاصية تتبع الهاتف بواسطة مساعدات تقنية لتحديد موقع الهاتف".

وأردف قائلًا: "قيدنا بلاغًا في قسم شرطة الامتداد الأولى بالعمارات فور فقدانها بعد أن تعذر الوصول إليها عبر الهاتف".

كما عادت الطالبة المفقودة هبة هشام إلى عائلتها صباح اليوم الخميس حيث تم العثور عليها بمنطقة السامراب بالخرطوم بحري.

ونقل محمد يوسف وهو خال هبة هشام التي عثرت عليها عائلتها صباح اليوم الخميس لـ"الترا سودان"، أن هبة عادت إلى عائلتها بعد أن تم العثور عليها بمنطقة السامراب عقب خروجها من المنزل بحي الحلفايا للذهاب الى المدرسة أمس الأربعاء.

وقال محمد يوسف إن الطالبة المفقودة هبة هشام عثرت عليها عائلتها في منطقة السامراب بالخرطوم بحري ولم يدل بتفاصيل إضافية عن أسباب الاختفاء.

بينما لا تزال أفنان عوض عمر (21) عامًا مفقودة حتى الآن، وما زالت عائلتها تبحث عنها في المستشفيات، وأطلقت مناشدة على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة مع أرقام شقيقتها للاتصال بها حال شوهدت في شوارع الخرطوم أو أي منطقة خارج العاصمة.

وكتب سامي زكي عبدالله عبدالجليل/ على حسابه في فيسبوك قائلًا: "أفنان ابنة خالتي ساعدونا في العثور عليها مفقودة منذ يومين".

وذكرت المناشدة التي أطلقتها عائلة أفنان على مواقع التواصل الإجتماعي أنها سليمة العقل كما أرفقت نشرة جنائية بموجب بلاغ الاختفاء بالرقم (47) من شرطة محلية الخرطوم.

اقرأ/ي أيضًا

اقتصادي: المانحون الدوليون رهنوا المساعدات بتحرير سعر الصرف

شروط السودان قد تتحول إلى حلول ناجعة لاستعادة "الفشقة" كليًا