نفذ عدد من العاملين في قطاع التعليم وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهوري اليوم، ودفعوا بمذكرة تحوي عددًا من المطالب.
وقال العامل بمدرسة أم القرى الثانوية بنات ببحري عماد عثمان عبيد لـ"الترا سودان"، إنهم نفذوا وقفة أمام القصر الجمهوري، لتسليم مذكرة لمجلس السيادة وأخرى لوزير التربية والتعليم.
المذكرة تحوي مجموعة من المطالب منها زيادة المرتبات وتوفير تأمين صحي للعاملين
كاشفًا عن مطالبهم المتمثلة في زيادة المرتبات وتوفير تأمين صحي وتنفيذ ترقيات العاملين وإجازة البدلات، بجانب توفير تعليم مجاني لأبناء العاملين واستخراج بطاقة للعامل تخول له الدخول للمرافق الحكومية.
كما طالبوا بمعاملة العامل أسوة بالمعلم في جميع الخدمات كمستشفى وصالة المعلم، إضافة لتقنين وضع الحرس النهاري والليلي بتدريبهم وتأهيلهم وإدخالهم مع قوات الشرطة أو أمن المنشآت.
وطالب العاملون بمراجعة كل الفروقات السابقة وصرفها فورًا مع طبيعة العمل لكل العاملين.
وأشار عبيد إلى أنهم ظلوا طوال الفترة السابقة يعملون في صمت وصبر من أجل استقرار البلاد وانصلاح الأوضاع.
مؤكدًا على أن العاملين بالدرجة (17) تتراوح مرتباتهم ما بين (10) آلاف جنيه و(16)، و(23) ألف جنيه حسب المدة الزمنية.
وشكا عماد عثمان من سوء الأوضاع التي يعايشها على مستوى أسرته وقال: "أنا اتقاضى راتبًا قدره (16) ألف جنيه ولدي أربعة أطفال؛ هذا المبلغ لا يكفي حتى لشراء ما يكفيهم من الخبز طوال الشهر، وليس لدي ما أنفقه على صحتهم ولا على تعليمهم".
منبهًا إلى أن عدد العمال في السودان كبير لجهة أن أي مدرسة في حاجة لخمسة عمال في الحراسة والنظافة والخدمات، مؤكدًا على أن عمال الحراسة ليس لديهم أدوات حماية، بجانب عدم توفير وجبة للعاملين، وأردف: "نقتات فقط على بقايا أكل المعلمين".
