13-أكتوبر-2023
شابان يجلسان على قمة جبل

صورة رمزية (Getty)

عطالى قدماء
يُفصِّلونَ للظهِيرة فستان القيلولة القصِير
يُفسِّحونها في العدم

ألف موت بانتظارهم ولا يأبهون.. على عجلة من حزنهم.. للأسى مدينون بكأس أخيرة.. وللسودان بالقهْقهَات

ألف موت بانتظارهم ولا يأبهون
على عجلة من حزنهم
للأسى مدينون بكأس أخيرة
وللسودان بالقهْقهَات
انظر كم وردةً في كلامهم! 
كم مرةً نذَّهوكَ بالزيارة؟
تعرف في وجوهِهم نظرة النعيم
بسطاء "يحنِّكونكَ" باللطافة
هم الظرفاء أتعس أيام الله
يفتنونكَ بالفناجِين
وبالضحكة الهادرة
مروا من هنا.. من هنا
بأسمائِهم الرنَّانة
وبألقابهم المشجَّرة بالبنات
أفسحوا للحياة المكان
ومروا.. مروا
على بؤس نهارات البلاد
عبر الثقوب الوطنيَّة
على صهوة الأناشِيد مروا
بالقرى التي على قمصان أيامهم  
وبالمدن الأسمنتية
لا تنتظرهم
قد ضيَّفوك المقاهي ومضوا
ضيَّفوك الحنان المهذَّب
وشاي الانتفاضة
لا تنتظرهم لا!

تجدهُ مكتوبًا في الصورة القديمة
لا تبرد الأحلام على نكهة الزنجِبيل!

https://t.me/ultrasudan