رفض عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، أحمد حضرة، الأحاديث المثارة بشأن السماح لمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول بإقامة إفطارات رمضانية على الملأ، وقال إن السماح لهم "مثالية زائدة عن اللزوم" رغم حرمة شهر رمضان.
أحمد حضرة: الحديث عن السماح لهم بإقامة نشاطاتهم "مثالية زائدة"
ونفذت مجموعة محسوبة على حزب المؤتمر الوطني المحلول إلى جانب تيارات إسلامية أخرى الخميس بالعاصمة الخرطوم، إفطارًا جماعيًا، وقامت قوات شرطية بتفريق الحاضرين بالغاز المسيل للدموع، وقامت بإلقاء القبض على عدد من الحاضرين وفتحت في مواجهتهم عدد من البلاغات، عقب ذلك سادت موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول عملية تفريق حشد الإفطار بواسطة الشرطة، بين مجموعة مؤيدة وأخرى رافضة.
اقرأ/ي أيضًا: لقاء بين البرهان والوساطة يبحث الترتيبات الأمنية
وأوضح عضو المجلس المركزي خلال حديثه لـ"الترا سودان"، أن الدواعي التي دفعت بتفريق حشد الإفطار تتمثل في مخالفته للقانون، كما أن الحزب المحلول ممنوع من ممارسة أي نشاط، وأضاف: "لذلك الحديث عن السماح لهم مثالية زائدة".
وأشار حضرة، إلى أن البلاد تمر حاليًا بفترة انتقالية لإصلاح ما دمره نظام حزب المؤتمر الوطني المحلول، وقال إن تلك التجمعات ضد هذا الفهم أو التحول الديمقراطي التي تعمل قوى الثورة على إنجازه.
اقرأ/ي أيضًا: التوقيع على عقد اتفاق لإجراء المسح التتبعي لسوق العمل2021
يذكر أن القيادي بالإئتلاف الحاكم، وزير الصناعة إبراهيم الشيخ، كان قد علق في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على تفريق الإفطار المحسوب على حزب المؤتمر الوطني المحلول، قائلًا: "ساءني كثيرًا ما شهدته من إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمون وقبل دقائق من موعد الإفطار، مهما كانت تقديرات الأجهزة الأمنية كان بالإمكان التعامل معهم بأفضل مما كان اتساقًا مع قيم هذا الشعب وسماحته، ومراعاة لرمضان وأنهم صائمين".
تفاوتت ردود الأفعال على التعامل الأمني مع الحشد بين مؤيد ورافض
وتفاوتت ردود الأفعال على تعامل الشرطة مع الحشد الذي يضم تيارات إسلامية إلى جانب فلول النظام البائد، حيث عبّر البعض عن سخطهم على التعامل الأمني مع الحشد، فيما رأى البعض الآخر أنه يجب التعامل بحزم مع أي نشاط سياسي لفلول النظام البائد.
اقرأ/ي أيضًا
وزير الصحة يرجع الوفيات الكبيرة وسط الكوادر الصحية لغياب الصحة المهنية