ألترا سودان - فريق التحرير
قال عضو لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد صلاح مناع، إنه ذهب إلى النائب العام وخرج في (15) دقيقة بعد توقيعه على تعهدٍ شخصي بخصوص البلاغات المفتوحة في مواجهته من شركة زادنا.
كان عضو اللجنة المثير للجدل قد اتهم شركة زادنا التابعة للتصنيع الحربي بأنها تقوم بـ"أكبر عمل إجرامي"
وكان مناع عضو اللجنة المثير للجدل، قد اتهم شركة زادنا التابعة للتصنيع الحربي في لقاءٍ على التلفزيون القومي، بأنها تقوم بـ"أكبر عمل إجرامي" وأوضح أنها تقوم بغسيل الأموال لقادة النظام البائد، ففتحت الشركة في مواجهته بلاغًا بتشويه السمعة في نيابة الصحافة والمطبوعات، الأمر الذي دفعه للتصريح بأنه ذهب للنائب العام وخرج في (15) دقيقة بعد توقيعه على "تعهد شخصي"، إذ راجت أنباء عن أنه تم إيداعه السجن نتيجة لأمر القبض الصادر في حقه.
ثم أردف قائلًا "لم تسقط بعد" في تغريدة أخرى في إشارة إلى أن البلاغات التي تستهدفه تستهدف اللجنة التي تضم أعضاء آخرين عسكريين ومدنيين وأعضاء من مجلس السيادة الانتقالي، وأن استهدافه دلالة على أن النظام البائد لم يسقط بعد.
وأثار تصريح مناع موجة من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض باستغلال النفوذ للتملص من البلاغات المفتوحة في مواجهته خصوصًا وهو عضو لجنة من مهامها مكافحة الفساد.
ويواجه مناع الكثير من الانتقادات نتيجة لتصريحاته المتكررة التي يراها البعض غير محسوبة ومبالغ فيها وقد تضر بالبلاد وبعمل اللجنة، أهمها تصريحه لوكالات أنباء عالمية والذي قال فيه إن اللجنة قد صادرت أربع مليارات دولار من البشير وأسرته، والذي وجد ردود فعل عالمية، خصوصًا مع دخول البلاد في مفاوضات التسوية المالية في قضايا التفجيرات الإرهابية.
اقرأ/ي أيضًا
الترويكا: تأخير إعلان حكام الولايات ساهم في زيادة العنف المجتمعي بجنوب السودان