الترا سودان | فريق التحرير

خرج المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء ياسر عرمان عن صمته، وكتب في منشور له في وسائل التواصل الاجتماعي، ما حدث منذ اعتقاله صبيحة الانقلاب العسكري في 25تشرين الأول/ أكتوبر.

عرمان: انتهكت حقوقنا وكأننا من عتاة الإرهابيين

وأوضح عرمان أنه تم اعتقالهم من منزلهم هو وشقيقه مجيب عرمان، وتعرض للضرب مما تسبب له في خلل في أذنه اليسرى منعه من السمع لمدة أسبوعين، كما تم انتهاك بيته والاستيلاء على ممتلكاته الشخصية التي لم يستعدها إلى الآن، منها هاتفه الشخصي.

اقرأ/ي أيضًا: منّاوي يعلن القبض على جناة في أحداث جنوب دارفور الأخيرة

وذكر أيضًا أنه تم التحقيق معه بعد (26) يومًا من الحبس الانفرادي، ووجهت ضده تهم تحت المادة (58) والمادة (62) من القانون الجنائي، وتقدم بالشكر لكل الأهل والزملاء من داخل وخارج السودان، ممن أعلنوا تضامنهم ووقفوا ضد الانقلاب العسكري.

وفي حديثه عن اتفاقية السلام الموقعة بجوبا قال عرمان: "الانقلاب العسكري أفرغ اتفاقية السلام من إطارها الدستوري الذي شكلته ثورة ديسمبر والانتقال السياسي نحو الديموقراطية الذي نصت عليه الوثيقة الدستورية".

وبّين في حديثه أن الهوة بين رئيس وزراء الفترة الانتقالية عبدالله حمدوك والشارع والمجتمع السياسي والمدني المُساند للتغيير والثورة قد زادت اتساعًا بعد الاتفاق الذي تم بينه وبين المكون العسكري.

اقرأ/ي أيضًا

اعتقالات تطال أعضاء لجان المقاومة بالقضارف

عشرات القتلى في موجة اشتباكات قبلية بإقليم دارفور