09-مارس-2024

النساء السودانيات

قالت غرفة طوارئ بحري، أمس الجمعة، في بيان لها  إن النساء في يواجهن المزيد من المخاطر في حالات الحروب والكوارث مما يؤدى إلى إلى عزلهن عن الدعم والموارد التي يحتجن إليها في حالات الطوارئ.

 عبرت الغرفة عن قلقها البالغ على فئة النساء إزاء قطع خدمة الإنترنت في أجزاء من البلاد، وذلك فيما يخص سلامتهن من خطر يهدد الكرامة والحياة.

وشددت  الغرفة على منصتها الرسمية في موقع "فيسبوك" على ضرورة وضع الإنسانية في المقام الأول على كل الاعتبارات، مناشدة بضرورة إرجاع خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل عاجل، والذي يترتب على انقطاعها المزيد من الأضرار على الأفراد والمجتمع ككل وخاصة النساء.

 وعبرت الغرفة عن قلقها البالغ على فئة النساء، إزاء قطع خدمة الإنترنت في أجزاء من البلاد ، وذلك فيما يخص سلامتهن من خطر يهدد الكرامة والحياة.

وأشارت الغرفة إلى الآثار الناجمة عن قطع الإنترنت والمتمثلة في التعتيم الإعلامي المصاحب لعمليات الاغتصاب، والذي ينجم عنه صعوبة طلب الدعم والوصول للمعلومات، مما يزيد من مخاطر الحمل غير المرغوب فيه.

وأضافت أن انقطاع الإنترنت يحول دون الوصول إلى المساعدات المالية، الأمر الذي أدى إلى نقص في إمدادات الفوط الصحية، فيما أعلنت عن حوجة عاجلة لمكتب سيدات الغرفة، لفوط صحية تقدر بعدد (150) ألف فوطة.

ودعا البيان للتحرك الفوري للجهات المعنية بقطاع الاتصالات في السودان إلى حل هذه المعضلة وتأمين سبل الاتصال بشكل عاجل، كما نوه لضرورة توفير الدعم للفتيات والنساء في جميع الأوقات، الأمر الذي توجب عمل إجراءات فورية لحماية حقوق الفتيات والنساء، وتوفير بيئة آمنة ومحمية لهن، وفتح الممرات الإنسانية العاجلة لإيصال الحوجات النسائية.