شهد منتجع "روابي البحير" بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور في 16 أيلول/سبتمبر الجاري انطلاقة معرض الزهور السنوي الأول تحت شعار: "الزهور هي الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة"، ويستمر المعرض حتى 23 أيلول/سبتمبر الجاري. ويحتوي على برامج ثقافية وترفيهية وعرض تراثي وبيع لجميع أنواع الشتول بمشاركة واسعة مع أصحاب المشاتل والمهتمين ومكونات المجتمع.
يأتي المعرض في فصل الخريف لتشجيع المهتمين بزراعة الزهور وتطويرها ونشر الثقافة البستانية للمواطنين
ويأتي المعرض في فصل الخريف لتشجيع المهتمين بزراعة الزهور وتطويرها ونشر الثقافة البستانية للمواطنين.
وقال المدير العام لوزارة الزراعة والري بجنوب دارفور المهندس حماد محمد موسى لدى مخاطبته فعاليات افتتاح معرض الزهور السنوي الأول بمنتجع "روابي البحير" إن "البساتين سلوك لكل إنسان في المجتمع ومنها تنطلق كل الجماليات".
وعدّ حماد المعرض "خطوةً مهمةً" قال إن ولاية جنوب دارفور "تفتقدها"، مبيّنًا أنه "نشاط مهم لجذب المواطنين". وأكد مدير الزراعة والري بالولاية انتباههم إلى أهمية زراعة الزهور والأنشطة الزراعية المختلفة. كما أكد رعاية حكومة الولاية للمعرض في السنوات المقبلة والمشاركة في معرض الزهور السنوي بالخرطوم.
وفي تصريح لـ"الترا سودان" كشفت مشرفة المعرض المهندسة الزراعية مروة عمر الحاج عن تنوع الزهور المعروضة، وبيّنت أنها تحتوي على نباتات الزينة والفاكهة بمشاركة (15) مشتلًا بالولاية وعددٍ من الموجهين الزراعيين.
وأضافت مروة أن الغرض من المعرض فتح باب للترفيه والترويح عن النفس ونشر الثقافة البستانية للمواطنين والمعرفة بالزراعة الصحيحة.
مشرفة معرض الزهور السنوي الأول في منتجع "روابي البحير" بمدينة نيالا حاضرة جنوب #دارفور في إفادة لـ"الترا سودان". pic.twitter.com/FoIlvpd8ML
— Ultra Sudan | ألترا سودان (@UltraSudan) September 20, 2022
أنواع الزهور
وبحسب مروة عمر الحاج، فإن أهم أنواع الزهور والنبتات في المعرض، هي النباتات المنتجة محليًا والمانجو المحسنة والقصص الأسمنتية والقريب فروت والورد الإنجليزي والمانجو الجنوب أفريقية والليمون المحسن وسعف مناشري وصبار جلد النمر.
وأضافت مروة معددةً أنواع النباتات في المعرض: الغاردينيا بأنواعها وسايكس ملكة الزينة والقطايف ودقن الباشا والنخيل ملوكي، بالإضافة إلى العرض الفلكلوري المتمثل في القصص الأسمنتية والبلاستيكية، كما يشمل المعرض منتجات المهندسين الزراعيين في مجال الري الصناعي وشبكات الري الحديثة.
ودعت مروة كل المهتمين بزيارة المعرض إلى الدفع بعملية الاهتمام بالشتول البستانية خلال فترة المعرض.
برامج مصاحبة
بالإضافة إلى معرض الزهور والمنتجات الزراعية والفلكلورية، يشهد المعرض فعاليات ثقافية بمشاركة عدد من الفنانين بمدينة نيالا والفرق المسرحية والتراث الشعبي الذي ساهم في جذب الجمهور للمشاركة.
ويشهد المعرض مشاركة فعالة من أصحاب المراكز البحثية الزراعية والخدمات الزراعية؛ إذ مثل مركز المها للخدمات الزراعية ومشتل الملكة أمسيت والضوء الأخضر - مثلوا حضورًا فاعلًا في عرض زهور الزينة والشتول والنباتات المحلية.