18-أكتوبر-2022
إبراهيم الحوري

رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العميد إبراهيم الحوري

أعلنت صحيفة القوات المسلحة، عدم وجود تسوية تعيد من أسمتهم بـ"الحالمين" إلى السلطة، مشيرة إلى أن القائد العام للجيش أعلن في الرابع من تموز/يوليو الماضي انسحاب القوات المسلحة من العملية السياسية، لإتاحة الفرصة للتوافق بين القوى السياسية، وتكوين حكومة كفاءات وطنية غير حزبية.

مقال افتتاحي لرئيس التحرير: القوات المسلحة لن تعتمد دستورًا معلبًا على حساب الدين والعادات السمحاء

وأوضح رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العميد إبراهيم الحوري، في مقال افتتاحي نشر اليوم الثلاثاء، أن القائد العام أعلن انسحاب الجيش من المعترك السياسي، ودعا فيه إلى الاتفاق لتقديم حكومة كفاءات تعبر بالفترة الانتقالية حتى تفضي إلى انتخابات يقول فيها الشعب كلمته، ويولي من يرتضيه.

وأضاف الحوري: "ظلت القوات المسلحة على عهدها الذي قطعته لم تتزحزح قيد أنملة، وفي كل مرة يظهر جليًا موقف القوات المسلحة الثابت تجاه هذا الأمر، 

وتظل القوات المسلحة مدركة لقضايا استقرار وأمن البلاد في ظل التحديات الحالية".

وأشار الحوري إلى أنه من المأمول أن تنجح القوى السياسية في تحقيق مستوى  من التوافق يمكن أن يساعد على تجاوز التحديات التي تواجه البلاد، وتمكنها من إكمال المرحلة الانتقالية في ظل حكومة كفاءات مستقلة غير حزبية تصل بالبلاد إلى محطة الانتخابات - بحسب تعبيره.

https://t.me/ultrasudan

وأردف الحوري: "لن تكون هناك تسويات تعيد الحالمين إلى السلطة طمعًا في بريقها لتنفيذ طموحات ومآرب شخصية".

وشدد الحوري على أن القوات المسلحة ستقف مسافة واحدة من كل المكونات السياسية، ولن تعتمد "دستورًا معلبًا لا يتفق ولا يتسق مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا السمحاء"، حد قوله.

وقال الحوري إن الدولة السودانية عمرها سبعة آلاف عام، وهي بعمر الزمان تعني العراقة والتاريخ الضارب بجذوره في القدم؛ لها من الكفاءات والكوادر القانونية التي ستضع لها دستورها الذي يرتضيه الشعب ويجيزه البرلمان المنتخب.