افتتح رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، ظهر اليوم رسميًا جسر الحرية المقدم كمنحة من الحكومة اليابانية لشعب جنوب السودان، كواحدة من أبرز مشروعات التعاون بين البلدين خلال فترة ما بعد استقلال جنوب السودان في العام 2011، وذلك بحضور أعضاء الحكومة وممثلي السلك الدبلوماسي.
جسر الحرية هو الجسر الثاني في العاصمة جوبا بعد كبري قومبا الذي تم انشاؤه في سبعينيات القرن المنصرم
وقال الرئيس كير خلال الكلمة التي ألقاها خلال حفل الافتتاح أن جسر الحرية سيقف شاهدًا على عمق الصداقة التي تربط بين شعبي دولة جنوب السودان واليابان.
وأضاف بالقول:" أود أن أتوجه بالشكر لحكومة وشعب اليابان على هذه المنحة المهمة لشعب جنوب السودان".
وشكر الرئيس كير سفير دولة اليابان لدى جنوب السودان لتنفيذ هذا المشروع الحيوي دون أي شروط مسبقة.
وقد شرف مناسبة الافتتاح مرشح الرئاسة الكيني رائيلا اودينغا مستجيبًا للدعوة الحكومية الرسمية باعتباره مسؤولا عن مشروعات البنية التحتية بالهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (الايغاد).
وجسر الحرية عبارة عن منحة مقدمة من وكالة اليابان للتنمية (جايكا) بتكلفة كلية تقدر بـ (51) مليون دولار أمريكي.
ويعتبر جسر الحرية هو الجسر الثاني في العاصمة جوبا بعد كبري قومبا الذي تم انشائه في سبعينيات القرن المنصرم بدعم من الحكومة الهولندية، وقد بدأ يتهالك بفعل عوامل الضغط عليه بفعل الحركة الدؤوبة لسيارات النقل الثقيلة التي تتحرك بين جوبا و العاصمة اليوغندية كمبالا.
وتقوم الحكومة اليابانية حاليا بتنفيذ عدد من الجسور التي تربط الطرق الداخلية بالعاصمة جوبا، إلى جانب قيامها بتبني مشروع مياه الشرب داخل أحياء العاصمة جوبا.
