سحبت وزارة الخارجية السودانية الجوازات الدبلوماسية من مجموعة من المسؤولين السابقين، من ضمنهم قيادات من الدعم السريع وقوى الحرية والتغيير.
وشملت المجموعة بعض القادة السياسيين والعسكريين أبرزهم الجنرال محمد حمدان دقلو وشقيقه عبد الرحيم، والقياديان في الحرية والتغيير محمد الفكي ومريم الصادق المهدي، إلى جانب رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك.
خالد عمر يوسف: هذه التصرفات تصدر من "نفوس صغيرة تهتم بصغائر الأمور"
وقال عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" خالد عمر يوسف تعليقًا على سحب الجوازات الدبلوماسية من بعض أعضاء "المجلس المركزي" - قال إن هذه التصرفات تصدر من "نفوس صغيرة تهتم بصغائر الأمور".
وقال خالد عمر يوسف في تصريحات اليوم الأربعاء، إنهم لا يكترثون بمثل هذه الإجراءات التي تهتم بها "نفوس صغيرة"، وأوضح أن جهودهم الآن تنصب على وقف النزاع المسلح في السودان.
وأوضح عمر يوسف أن القوى المدنية تعتزم القيام بجولة إقليمية ودولية رفيعة المستوى للترويج لإيقاف النزاع المسلح في السودان، وإجراء مشاورات مع الجهات الدولية المؤثرة في عملية السلام.
وحول منبر جدة قال إن الولايات المتحدة والمملكة العربية العسكرية تعملان على تطوير رؤية لحل النقاط العالقة في الجولة السابقة من المحادثات، متوقعًا استئناف المفاوضات بين الجيش والدعم السريع حال اكتمال الرؤية.
وأشار خالد عمر يوسف إلى أن هناك تقدم في المفاوضات في الجولة الأخيرة، خاصة في إعلان المبادئ، وقال إن هناك "نقاط عالقة"، وإذا اكتملت رؤية الميسرين يمكن أن يحدث تقدم كبير في مسار وقف النزاع المسلح في السودان.
وحول معركة المدرعات قال خالد عمر يوسف إنه ضد الحرب ويعمل على وقف النزاع المسلح في السودان لوقف معاناة المواطنين.