06-فبراير-2022

(الأناضول)

نفذت الحكومة رسميًا أمس السبت، زيادات جديدة على أسعار الوقود برفع سعر لتر البنزين من (310) إلى (408) جنيهًا، فيما رفعت سعر لتر الجازولين من (295) إلى (390) جنيهًا.

وبررت الحكومة تنفيذ الزيادات بارتفاع سعر النفط عالميا متخطيا حاجز المائة دولار وقال مسؤول بوزارة النفط إن الحكومة لا يمكن أن تتحمل فرق السعر بين السوق المحلي والعالمي عقب تحرير أسعار الوقود كليًا منذ العام الماضي بحسب تصريح مقتضب لـ"الترا سودان".

الزيادات نفذت لمواكبة ارتفاع أسعار النفط عالميًا

وفوجئ سائقو السيارات اعتبارًا من الساعة التاسعة صباح اليوم بالعاصمة والولايات، بتعديل عدادات الوقود في محطات الخدمة، فيما شوهد اصطفافً غير معتاد للسيارات نتيجة الهلع من الزيادات التي نفذت في غالبية المحطات.

وقال أحمد عبدالله (35) عامًا سائق سيارة أجرة جنوب العاصمة في حديث لـ"الترا سودان"، إن الأسعار الجديدة للوقود كبيرة مقارنة مع انخفاض الطلب على سيارات الأجرة في الشهور الأخيرة خاصة بعد الإطاحة بحكومة عبدالله حمدوك.

وأشار إلى أن تكلفة الأجرة في المتوسط (2000) جنيه ارتفعت إلى (2800) تبعًا لزيادات الوقود، وقال: "لا نشعر بالأمان الاقتصادي؛ أي أن القادم مجهول تمامًا، وربما تستمر الحكومة في زيادة الوقود كلما تحرك سعر الصرف في السوق الموازي".

ولم تعلن الحكومة الزيادات عبر بيان رسمي، وهي إجراءات درجت عليها في العامين الأخيرين تجنبًا لسخط الرأي العام كما يقول محللون اقتصاديون.

وتختلف الأسعار من ولاية إلى أخرى؛ إذ بلغ سعر اللتر بولاية الجزيرة جالون البنزين وفق الأسعار الجديدة (2044) جنيهًا بينما بلغ سعر الجازولين (1944) للجالون.

وفرضت الحكومة أمام الشركات العاملة في استيراد وتوزيع الوقود وضع هامش ربح بنسبة (5%) لتكاليف الشحن والنقل، ولم تحدد الرسوم المحلية التي تفرضها الولايات على الوقود.

اقرأ/ي أيضًا

اعتصام اليوم الواحد بأمدرمان... فعاليات ثورية والشرطة تهجم على المتظاهرين

هيومن رايتس ووتش تطالب بإجراءات ملموسة لإنهاء القمع في السودان

دلالات: