دفعت المتحدثة باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، رشا عوض باعتذار مكتوب إلى التنسيقية، وقررت التوقف عن الاستمرار في عضوية "تقدم" من الناحية التنظيمية.
نفت وجود دوافع سلبية وراء قرارها
وقالت الكاتبة الصحافية ورئيس تحرير صحيفة "التغيير الإلكترونية"، رشا عوض، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إنها تشرفت بالعمل في تحالف "تقدم" منذ 23 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وظلت جزءًا من المكتب التنفيذي حتى 16 أيار/مايو 2024، وهو اليوم الذي أنهت فيه علاقتها تنظيميًا مع "تقدم".
وذكرت عوض أنها ستظل داعمة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي. ونفت رشا عوض وجود دوافع سلبية دفعتها إلى اتخاذ قرار التنحي عن "تقدم" تنظيميًا، بالمقابل فإن المقالات التي تنشرها تفهم في سياق التعبير عن الموقف السياسي لـ"تقدم"، حسب ما لاحظت ذلك مؤخرًا رغم بدايتها في الكتابة الصحفية منذ العام 2001.
وأكدت عوض أنها طيلة مسيرتها الصحفية ظلت ملتزمة بالمنهج النقدي في تناول القضايا السياسية، ولم تحبس نفسها في خانة الانحياز الحزبي أو تحالفي ضيق خصمًا على الحقائق الموضوعية، على حد تعبيرها.
وقالت رشا عوض في رسالتها التي بعثت بها إلى تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، إنها نالت شرف العمل في الجسم التمهيدي لإنشاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، وصولًا إلى محطة المؤتمر التأسيسي الذي أنهى أعماله الخميس، باختيار عبدالله حمدوك رئيسًا لـ"تقدم".
وعبرت رشا عوض عن أملها في نجاح "تقدم" بشكل مؤسسي، أكثر قوةً وتنظيمًا وتعبيرًا عن التنوع السوداني، وأقوى شرعية في المرافعة عن أجندة ثورة ديسمبر المجيدة والتحول الديمقراطي.
وأوضحت عوض أنها تدفع بالاعتذار بعدم الاستمرار في تحالف "تقدم"، كما أنها لم تشارك في عضوية المؤتمر التأسيسي الذي أنهى أعماله في أديس أبابا الخميس. وجرى تعيين رشا عوض متحدثةً باسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية مطلع العام الحالي، قبل أن يتم تعيين بكري الجاك خلفًا لها خلال آذار/مارس الماضي.
وخلال المؤتمر التأسيسي الذي عقد في أديس أبابا في الفترة من 26 إلى 30 أيار/مايو أمس الخميس، قرر المؤتمر اختيار عبد الله حمدوك رئيسًا لتسنيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم".
