03-يناير-2022

خطاب استقالة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك

الترا سودان | فريق التحرير

قدم رئيس الوزراء السوداني، في خطاب مساء أمس الأحد 2 كانون الثاني/ يناير، استقالته من منصبه كرئيس للوزراء، بعد أن قضى في منصبه مدة عامين من عمر الفترة الانتقالية.

وقد لوّح حمدوك قبل عدة أيام بالإستقالة جرّاء الانتهاكات الواضحة التي حدثت في الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى الأمس في موكب 2 كانون الثاني/ يناير، إلَا أن هناك ضغوطًا دولية وداخليه أخرت إعلان هذه الاستقالة.

حمدوك: استطعنا إخراج السودان من العزلة الدولية ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب

وقد صرّح حمدوك في خطابه أمس للأمة السودانية، أن الحكومة الانتقالية قد واجهت الكثير من العقبات والتحديات من بينها الأزمة الاقتصادية، هذا إلى جانب الوتيرة المتسارعة للتباعد والانقسام بين المكونين المدني والعسكري.

اقرأ/ي أيضًا: ارتقاء شهيد ثالث من مصابي مليونية 2 يناير في أمدرمان

كما أشار إلى أن قبوله للتكليف في آب/ أغسطس من العام 2019 جاء على أرضية وثيقة دستورية واتفاق بين المكونين المدني والعسكري، ولكن جاءت الخلافات العدمية والانقسامات الداخلية لتحول دون استكمال الفترة الانتقالية وتعرقل مسيرتها.

وقد أشار حمدوك في خطابه إلى الاتفاق الإطاري الذي تم في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر، وأنه جاء لحقن الدماء وإطلاق سراح كل المعتقلين، ودعوة للجلوس على مائدة واحدة ومعاودة الحوار، إلًا أن كل هذه المحاولات والمبادرات التي سبقتها توجت بالفشل بسبب تنافر وتصاعد وتيرة العنف وعلو صوت خطاب الكراهية.

وقد قابل الشارع السوداني الانقلاب العسكري بالرفض وخرج مناديًا بالحكم المدني الديمقراطي، ورفض أي اتفاق مع العسكر.

أعاد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان صلاحيات جهاز الأمن، وبموجب ذلك زاد العنف والقمع في المواكب والاحتجاجات، وقد شهد موكب 31 كانون الأول/ ديسمبر جرعة عالية من القمع.

اقرأ/ي أيضًا

بلينكن يحذر من إعاقة الديمقراطية في السودان

 مليونية الوفاء للشهداء.. المطالبة برحيل البرهان تتصدر الهتافات