02-مايو-2023
عبدالله حمدوك

رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك

 طالب رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، زعماء الدول الأفريقية، بجعل قضية السودان في "مقدمة الاهتمامات" لمنع انزلاق هذا البلد الذي يشهد اضطرابات كبيرة، إلى حرب شاملة.

ووصل حمدوك إلى العاصمة الكينية الاثنين ضمن جولة لحشد الدعم الإفريقي والإقليمي لإيقاف الحرب في السودان، وإيصال المساعدات إلى ملايين المدنيين المتأثرين بالقتال بين الجيش والدعم السريع "ميليشيا شبه عسكرية".

انخرط حمدوك في اجتماع مع الرئيس الكيني وليام روتو ومسؤولي الاتحاد الأفريقي

وانخرط حمدوك في اجتماع مع الرئيس الكيني وليام روتو ومسؤولي الاتحاد الأفريقي، وناقش الاجتماع الذي شهد أيضًا مشاركة منظمة الإيقاد كيفية إيصال المساعدات إلى السودانيين حتى وإن "لم يتوقف القتال".

ويحذر حمدوك من أن الحرب في السودان ستكون شاملة، وأن الحروب التي اندلعت في بعض الدول ستكون "مجرد مبارزة" مقارنة مع حرب السودان التي قد تكون حربًا طاحنة.

وكان حمدوك سارع إلى التدخل بين الجيش والدعم السريع قبل أيام قليلة من اندلاع المعارك بينهما في العاصمة السودانية من مقر إقامته في العاصمة أبوظبي، وحثهما على ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار.

https://t.me/ultrasudan

وفي اليوم الثاني للقتال عقد حمدوك مؤتمرًا صحفيًا في أبوظبي، ودعا المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار بالضغط على الجانبين، كما وجه رسالة إلى دول الإقليم والسودانيين بضرورة العمل على وقف القتال.

ومع استمرار المعارك تزداد الأوضاع الإنسانية صعوبة في السودان سيما مع ارتفاع نسبة التضخم، وأزمة اقتصادية طاحنة، وندرة في السلع الأساسية مثل الوقود، خاصة في العاصمة السودانية، إلى جانب عدم تخصيص ممرات إنسانية لنقل الوقود وطحين القمح والسلع الغذائية والأدوية، إلى أحياء العاصمة نتيجة هدنة هشة مددها الطرفان عدة مرات خلال أسبوعين.