توقع تجمع المهنيين السودانيين تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي قبيل الانتخابات لإجازة قانونها، متهمًا السلطة الانتقالية بعدم الحماس لتشكيل البرلمان الانتقالي بغرض فرض القرارات الأحادية على السودانيين.
تجمع المهنيين: تفتقر حكومة الثورة للمجلس التشريعي والحاضنة السياسية وتحولت إلى سلطة دكتاتورية
وأوضح المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي أحمد لـ"ألترا سودان"، أن السلطة الانتقالية لا ترغب في تشكيل المجلس التشريعي، متوقعًا الاتفاق على تشكيل البرلمان الانتقالي قبيل الانتخابات لإجازة القانون فقط.
اقرأ/ي أيضًا: "هيئة الدفاع" تتهم قوة نظامية بتعذيب أربعة موقوفين في أحداث بورتسودان
وأشار وليد أحمد علي، أنه على الرغم من أن الغالبية لمقاعد المدنيين مقابل العسكريين في التشريعي المؤقت الحالي –مجلس السيادة والوزراء- لكن لم يتم استغلال هذه الغلبة للضغط على المكون العسكري لإصلاح القطاع الأمني والعسكري وأيلولة الشركات التي تسيطر عليها القوات النظامية لوزارة المالية.
وأبان متحدث تجمع المهنيين السودانيين، أن قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية مستبعدة من كابينة اتخاذ القرار الحكومي، ولا يمكن أن تفتقر حكومة الثورة إلى الحاضنة السياسية والمجلس التشريعي وتعتمد على "التشريعي المؤقت" المشكل بين السيادي والوزراء.
وأوضح أحمد أن غياب المجلس التشريعي أدى إلى إقرار موازنة معدلة كارثية على السودانيين، حتى اللجنة الاقتصادية لقوى التغيير لم تشرك في صناعتها، واصفًا السلطة الانتقالية بالدكتاتورية.
وشدد وليد أحمد على أن أهم القضايا المطروحة في الوقت الراهن تعتزم الحكومة المراوغة حولها، وهي قانون الحكم المحلي وقانون النقابات والموازنة الاقتصادية وإصلاح القطاع الأمني، مضيفهًا أن "جميع هذه القضايا مكانها المجلس التشريعي الذي يمثل السودانيين".
اقرأ/ي أيضًا
قرار بتسليم المستوردين السعوديين المواشي على ظهر الباخرة
دبلوماسي سوداني: مجلس الوزراء والخارجية يدرسان ملف العلاقات مع إسرائيل