نشب صبيحة اليوم حريق هائل بمكتب حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجوري بمدينة توريت، نتيجة التماس كهربائي، حيث قضى الحريق على جميع الوثائق التاريخية المهمة الخاصة بمنطقة شرق الاستوائية، ولم تسجل أي خسائر بشرية في الحادثة التي وقعت في تمام الساعة السابعة صباحًا.
السكرتير الصحفي لحاكم ولاية شرق الاستوائية: وقعت الحادثة في وقت كانت فيه عاملات النظافة يقمن بعملهن، حيث بدأ الحريق من داخل غرفة التوليد الكهربائي ليمتد لمكتب الحاكم وكافة مكاتب السكرتارية
وقال السكرتير الصحفي لحاكم ولاية شرق الاستوائية الينادرو لوتوك، أن الحريق وقع في وقت كانت فيه العاملات بالمكتب يقمن بتنظيفه حيث وقع التماس كهربائي قضى على مكتب الحاكم وبقية مكاتب السكرتارية.
وأضاف لوتوك بالقول في تصريحات لمراسل "الترا سودان": "لقد وقعت الحادثة في وقت كانت فيه عاملات النظافة يقمن بعملهن، حيث بدأ الحريق من داخل غرفة التوليد الكهربائي ليمتد لمكتب الحاكم وكافة مكاتب السكرتارية، وقد وقعت خسائر كبيرة بسبب تدمير كافة الوثائق المتعلقة بتاريخ الولاية وهذا فقد كبير".
وأشار المتحدث باسم حاكم الولاية بأن المخزن الخاص بالأرشيف والوثائق تأثر نتيجة لقربه من غرفة التوليد الكهربائي، مبينًا أن ذلك يعتبر فقدان لذاكرة الولاية وتاريخها.
وزاد بالقول: "على الرغم من وصول عربات الإطفاء التابعة للبعثة الأممية إلا أنها لم تستطع إنقاذ تلك الوثائق التي التهمتها ألسنة النيران بسرعة كبيرة".
وأوضح الينادرو لوتوك بأن السلطات الحكومية بولاية شرق الاستوائية ستقوم بإجراء تحقيق شامل لمعرفة الأسباب الحقيقية لاندلاع الحريق وضياع الوثائق الحكومية المهمة. مشيرًا إلى أن العمل توقف تمامًا في سكرتارية حكومة ولاية شرق الاستوائية وأن الحاكم سيزاول مهامه بالمكتب بعد أن تتم صيانته.
