أعلنت بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان عن إنشاء قاعدة مؤقتة لقوات حفظ السلام بمقاطعة تونج الشرقية التابعة لولاية واراب، وذلك للمساعدة في منع استمرار المواجهات التي وقعت في الأسبوع المنصرم بين القوات الحكومية ومجموعة من شباب المنطقة المسلحين بسبب خلافات تتعلق بحملة جمع السلاح التي ابتدرها الجيش الحكومي في الشهر المنصرم.
البعثة الأممية: لقد أنشأنا قاعدة مؤقتة لقوات حفظ السلام بمقاطعة تونج الشرقية، وقد بدأت في تنظيم دوريات للطواف على المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات
وقالت البعثة الأممية في بيان لها وصلت "ألترا سودان" نسخة منه: "لقد قامت البعثة الأممية بإنشاء قاعدة مؤقتة لقوات حفظ السلام بمقاطعة تونج الشرقية، وقد بدأت في تنظيم دوريات للطواف على المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات، وذلك بعد أن قامت بعقد اجتماعات تنسيقية مشتركة مع السلطات المحلية بمدينة تونج وبعض المناطق المحيطة بها، وقيادات عسكرية من الجيش إلى جانب القيادات الأهلية والشباب للمساعدة في جهود المصالحة".
اقرأ/ي أيضًا: القوات المسلحة: الحريق بمخزن لخدمات الجمهور ولا خسائر في الأرواح
وقالت البعثة في بيانها، أن قوات حفظ السلام التي تم نشرها في المنطقة ستقوم أيضًا بمهمة حصر العدد الكلي للقتلى في المواجهات التي وقعت بين القوات الحكومية وشباب المنطقة الأسبوع الماضي، والتي قادت إلى تشريد أكثر من خمسة آلاف مواطن.
وبحسب البيان الصادر من بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان (أونمس)، فإن المنطقة تشهد نوعًا من الهدوء النسبي بالرغم من التوتر الذي لا زال يسود العلاقة بين الجيش والمدنيين بمنطقة (روميج) التي شهدت المواجهات قبل انسحاب الجيش منها.
وكانت الحكومة قد أعلنت الشهر المنصرم، عن حملة لجمع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين بمنطقة تونج التابعة لولاية واراب، وذلك للحد من الصراعات العشائرية وحملات الانتقام وغارات نهب الأبقار التي انتشرت في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
اقرأ/ي أيضًا: تفكيك التمكين تلقي القبض على حاكم الخرطوم الأسبق
وبنهاية الأسبوع المنصرم، ارتفعت حصيلة القتلى في المواجهات من (127) إلى (148)، إلى جانب (140) من الجرحى، في خلافات وقعت بين الطرفين خلال الحملة التي تنظمها الحكومة لجمع الأسلحة من أيدي المدنيين بحسب فادات مسؤول محلي.
تشير تقارير إلى مقاومة المواطنين لحملة جمع الأسلحة التي تنظمها الحكومة بسبب فشل الدولة وسلطاتها في توفير الحماية للمواطنين
وتشير تقارير إلى مقاومة المواطنين لحملة جمع الأسلحة التي تنظمها الحكومة بسبب فشل الدولة وسلطاتها في توفير الحماية للمواطنين الذين يقومون بشراء الأسلحة لحماية أنفسهم من الهجمات المتكررة التي تشهدها المجتمعات المحلية.
اقرأ/ي أيضًا
المنظومة الدفاعية تقيم معرضًا للأسلحة المصنعة محليًا في الاحتفال بعيد الجيش