01-يناير-2023
أسفرت الاشتباكات القبلية عن مقتل وإصابة العشرات في جنوب دارفور - أرشيفية (Getty)

أسفرت الاشتباكات القبلية عن مقتل وإصابة العشرات في جنوب دارفور - أرشيفية (Getty)

الترا سودان | فريق التحرير

وجهت السلطات بإنشاء ارتكازات للشرطة في المناطق المتضررة بالصراع القبلي المسلح بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.

ووجه عضو مجلس السيادة د. الهادي إدريس، حكومة ولاية جنوب دارفور، بإنشاء ارتكازات الشرطة، وقال لدى مخاطبته اليوم مواطني منطقتي فج الحلا وغبشة، إن الأمن مسؤولية الجميع وأن الدولة ملتزمة بتأمين المواطنين وسلامة ممتلكاتهم.

لجنة التحقيق في هذه الأحداث ماضية في عملها لكشف ملابسات المشكلة وتقديم الجناة في أحداث بليل لأجهزة العدالة

ودعا عضو مجلس السيادة الأهالي للتعاون مع اللجان التي كونتها حكومة الولاية للمساعدة في معرفة الحقائق وضبط المتفلتين الذين تسببوا في هذه الأحداث. وحث المواطنين بضرورة نبذ الخلافات فيما بينهم وعدم الاستماع لمثيري الفتن، والعمل على التكاتف والتعاضد بين المكونات المجتمعية.

وأبان إدريس أن لجنة التحقيق في هذه الأحداث ماضية في عملها لكشف ملابسات المشكلة وتقديم الجناة لأجهزة العدالة، وتعهد بتنفيذ مطالب المواطنين لدعم الاستقرار وخلق بيئة صالحة للعيش الكريم.

والجمعة الماضي، كشفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين عن مقتل وجرح العشرات بالإضافة إلى حرق تسع قرى من قبل "مليشيات مسلحة" شرق مدينة "نيالا" في ولاية جنوب دارفور. فيما أعلنت لجنة أمن الولاية في بيان لها أن مجموعة من الرعاة بالجِمال حاولت -الأربعاء 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري- نهب محتويات "تكتوك" يستقله عدد من مواطني قرية "أموري"، وأطلقوا عليهم أعيرة نارية، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر في رجله.

وأدت اشتباكات بين المجموعتين في اليوم التالي للحادث إلى حرق القرية ومقتل أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين. وكشفت اللجنة عن تحريك قوة مشتركة إلى موقع الحادث من محلية "بليل"، والقبض على أحد المتهمين.