الترا سودان | فريق التحرير
وقع السودان على اتفاقية لإنشاء خط سكة حديد بورتسودان - أدري في الحدود الغربية مع تشاد بتمويل بمبلغ (15) مليار دولار من شركة الخليج للبترول المحدودة عبر نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية.
يبلغ خط بورتسودان - أدري (2,467) كيلومترًا ويخدم (134) محطة، تتفاوت بين المدن والقرى والمحطات الخلوية
ووقع نيابة عن حكومة السودان وزير النقل هشام أبوزيد فيما وقع عن شركة الخليج للبترول المحدودة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالعزيز الدليمي، وشهد مراسم توقيع الاتفاقية الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي.
وبحسب إعلام وزارة المالية، وصف الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي اتفاق إنشاء خط سكة الحديد بأنه "حديث ومعياري وسريع"، لافتًا إلى أنه يربط الميناء الرئيسي للبلاد بآخر نقطة في المنطقة الغربية.
وقال جبريل إن هذا الخط يخدم بعض دول الجوار منها تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، مبينًا أن دراسة المشروع الأولية بتكلفة قدرها (15) مليار دولار، وموضحًا أن المشروع يحرك كل الطاقات الاقتصادية في البلاد من مصانع الحديد والأسمنت بالإضافة إلى الخدمات، ويخلق عددًا من الوظائف إلى جانب العمل التجاري والصناعي في القطاعات المختلفة وتحريك الاقتصاد القومي بصورة كبيرة، كما يربط السودان بدول الجوار والموانئ السودانية بالقارة الأفريقية.
وأشار وزير المالية السوداني إلى "الفائدة الكبيرة" التي يستفيدها السودان من هذا المشروع خاصةً الأجيال القادمة. وأوضح أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي الدولة لإرساء البنى التحتية بنظام "البوت ونقل الملكية" وإنشاء المشروعات الأخرى بنفس النظام.
ودعا وزير المالية كل الأطراف في الحكومة السودانية في كل المؤسسات والوحدات الحكومية إلى التعاون مع الشركة لتنفيذ المشروع وتحقيق المنفعة الكبيرة للسودان والمنطقة.
ومن جانبه، أوضح هشام علي أبوزيد وزير النقل اكتمال توقيع اتفاقية إنشاء خط سكة حديد بورتسودان - أدري بطول (2,467) كيلومترًا، مبيّنًا أن العمل على المشروع بدأ منذ ما يزيد عن عام ونصف، فيما فيها العمل على الإجراءات المتعلقة بطرح العطاء وفرز عمليات الشراء والتعاقد وفقًا لقانون الشراكة مع القطاع الخاص لسنة 2021م الذي نص على تشكيل اللجنة للمشروع والخطوات التنفيذية وأكملت اللجنة عملها في سبعة أشهر.
وقال وزير النقل إن المشروع يخدم (134) محطة، تتفاوت بين المدن والقرى والمحطات الخلوية، مرورًا بالمناطق الحضرية والريفية.
