27-سبتمبر-2022
الوابورات الصينية

أعلن وزير النقل المكلف هشام أبو زيد، أن السودان بصدد توقيع عقد لبناء شبكة السكك الحديدية التي تربط بين مدينة بورتسودان ومدينة "أدري" التشادية، بطول (2.6) ألف كيلومتر.

سيكون المشروع بنظام البوت لشركات القطاع الخاص على أن يعود إلى الدولة بعد سداد تكلفته 

وأعلن أبوزيد في حفل تدشين القطارات الجديدة المستوردة من الصين اليوم الثلاثاء في العاصمة الخرطوم، أن هيئة السكك الحديدية تعتزم توقيع العقد مع القطاع الخاص لشبكة السكك الحديدية بين مدينة بورتسودان و"أدري" في تشاد. وسيكون عبر التشغيل الخاص حتى سداد التكلفة ومن ثم إعادة ملكية السكك الحديدية إلى الحكومة السودانية، وهو ما يسمى بـ"نظام البوت" لشركات القطاع الخاص.

وأوضح أبوزيد أن السكك الحديدية تعتزم في ذات الوقت إعادة خطوطها في وادي حلفا وأبو حمد وبابنوسة ونيالا، مشيرًا إلى أن "إحياء مشروع السكك الحديدية يساعد على تنقل المواطنين بين ولايات السودان".

ويتزامن مشروع السكك الحديدية الذي يربط السودان مع تشاد مع محاولات إماراتية للاستحواذ على "ميناء أبو عمامة" على ساحل البحر الأحمر، وإذا ما تمكنت أبوظبي من الحصول على موافقة الحكومة السودانية في عرضها الذي يجري دراسته؛ فإن الميناء الجديد قد يستحوذ على الصادرات والواردات القادمة من وإلى تشاد.

من جهته قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر في حفل تدشين القطارات، إن السكك الحديدية تمثل أحد أهم عناصر النقل لأنها آمنة وغير مكلفة وتحقق الرفاهية.

https://t.me/ultrasudan

وأوضح أن الحكومة السودانية وضعت تطوير السكك الحديدية ضمن أولوياتها، وفتحت المناقصات في العام 2017، وكان أفضل الخيار لشركة "زينغ" الصينية لاستيراد الساحبات والقطارات ورؤوس القطارات.

وتابع: "رغم الظروف السياسية والاقتصادية؛ إلا أن الدولة عازمة على تحقيق الاستقرار. وأناشد القوى السياسية إلى ترك الخلافات والاتفاق على فترة انتقالية حتى قيام الانتخابات".