15-يناير-2024
شهاب إبراهيم، تقدم، السودان

يرى المتحدث باسم تقدم أن فرص إنهاء الحرب ما تزال قائمة (تويتر)

جدد المتحدث باسم الحرية والتغيير "المجلس المركزي" وعضو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) شهاب إبراهيم، دعوتهم لقيادات الجيش السوداني، للقاء ممثلي "تقدم". وقالت تقدم، إن الخطاب السياسي في السودان، بالتزامن مع الحرب ارتدّ إلى فترة الإنقاذ الأولى.

ويقول شهاب إبراهيم في حوار مع "الترا سودان"، إن اللقاء الذي تم بين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، أكد على ضرورة إيقاف الحرب وتشكيل جيش واحد، واعتبره من أهم مخرجات الاجتماع الذي عقد في أديس أبابا مطلع هذا الشهر.

وأوضح إبراهيم أن الرؤية التي قدمتها تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية "تقدم"، هي رؤية مرنة يمكن أن تتعاطى مع متغيرات الواقع، ولكنها تفضي في النهاية إلى إيقاف الحرب، وتنهي تعدد الجيوش بالسودان.

وحول التحديات التي تواجه "تقدم"، لخصها شهاب إبراهيم في كيفية توسيع الجبهة المدنية لإيقاف الحرب ومحاصرة الخطاب الداعي لاستمرار الحرب، وعزل خطاب الكراهية وإرسال دعوات متكررة إلى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

يقول شهاب إبراهيم في حوار مع "الترا سودان"، إن اللقاء الذي تم بين قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ووفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية بقيادة عبد الله حمدوك، أكد على ضرورة إيقاف الحرب وتشكيل جيش واحد، واعتبره من أهم مخرجات الاجتماع الذي عقد في أديس أبابا مطلع هذا الشهر

وتعليقًا على دعوة "تقدم"، لعقد اجتماع مع قادة الجيش، قال إبراهيم إن الرد لم يصل إليهم حتى الآن ولا تزال "تقدم"، تجدد الدعوة للقاء قيادة القوات المسلحة لأنها حريصة على أن يتم إنهاء الحرب وأن يعود السودانيين إلى حياتهم.

وأضاف: "الأولوية الآن أن يتم لقاء مباشر مع قيادة القوات المسلحة، وأيضاً أن يتم اللقاء بين قائد الجيش والدعم السريع".

ويرى إبراهيم أن فرص إنهاء الحرب لا تزال قائمة، ولكن هناك مهددات، وهي أن تتحول هذه الحرب إلى حرب أهلية بسبب توسعها إلى مناطق جديدة.

وقال إبراهيم، إن "تقدم" تعتزم العمل خلال الفترة القادمة للتنسيق والتفاهم مع القوى التي لم تكن جزءًا من تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية "تقدم"، مع القيادي عبد العزيز الحلو وحزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، وحركة عبد الواحد نور وغيرهم.

ووضع إبراهيم صورة سياسية قاتمة للوضع داخل السودان، في الوقت الراهن بالتزامن مع الحرب، قائلًا: إن هناك ارتداد سياسي جراء صعود خطابات رسمية تمثل ولاة الولايات، من خلال التجييش الشعبي وتوسيع الحرب وحظر أنشطة منظمات المجتمع المدني ولجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة.

وأردف: "هذا يعني تعبيد الطريق لعودة النظام البائد، والذهاب نحو حرب أهلية أكثر فتكًا بالمدنيين وخطابات الولاة في الوقت الراهن غير مسؤولة خاصة خطاب والي نهر النيل".