نقل عبد الفتاح البرهان إلى مبعوث الأمم المتحدة التزامه بإنهاء الحرب، وإكمال الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة.
رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عقد اجتماعًا مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رمطان العمامرة، حيث يجري الأخير جولة في السودان لبحث سبل إنهاء الحرب.
وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد عرض البرهان على المبعوث الأممي انتهاكات وفظائع ضد الدولة ومؤسساتها والبنى التحتية، وضد ممتلكات المواطنين وتهجيرهم وإذلالهم، بممارسات تقوم بها "مليشيات" الدعم السريع.
كما قدم البرهان للمبعوث الأممي خلال لقائهما في بورتسودان، شرحاً وافياً للتطورات التي حدثت بالبلاد في مرحلة ما قبل الحرب وأثناءها وما بعدها..
وشدد البرهان وفق الوكالة على التزام الحكومة بالتحول الديمقراطى والفترة الانتقالية التي تنتهي بالانتخابات العامة.
وتناول اللقاء بين رئيس مجلس السيادة ورمطان العمامرة في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، تناول مخرجات منبر جدة ومبادرات دول الجوار والهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والتدخلات الإقليمية والدولية، في نتائج القمة الأخيرة.
من جهته أعرب رمطان العمامرة عن تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان، وعودة الحياة إلى طبيعتها بتضافر جهود السودانيين الحريصين على مصلحة السودان.
وقال العمامرة إنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وأعضاء في المجتمع المدني، وأضاف أن هذه اللقاءات أسهمت كثيرا في إطلاعه على حقائق الأوضاع بالسودان، وعلى وجهة النظر الرسمية السودانية تجاه بعض المبادرات الرامية للحل السلمي، وإطلاق عملية سلام تؤدي للحل المنشود، الذي يسمح للشعب السوداني باستعادة الحياة الكريمة، في ظل دولة مستقلة ذات سيادة تؤدي دورها في القارة الأفريقية والعالم العربي والساحة الدولية.
وتابع: "خرجت من هذا اللقاء مع رئيس المجلس السيادي مزوداً بمعلومات دقيقة ومفيدة حول موقف".