نفت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور مزاعم لقائها تحالف الكتلة الديمقراطية في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت خبرًا عن عزم الكتلة الديمقراطية على عقد اجتماع مع حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور في جوبا عاصمة جنوب السودان، لبحث إلحاق الحركة باتفاق جوبا لسلام السودان.
قالت حركة تحرير السودان إن حلفاءها هم "الشفاتة والكنداكات ولجان المقاومة وقوى الثورة الحقيقية التي تؤمن بالتغيير الجذري الشامل"
وقال الناطق الرسمي باسم حركة/جيش تحرير السودان محمد عبدالرحمن الناير في تصريح صحفي اطلع عليه "الترا سودان" – قال إن هذا الخبر "عارٍ تمامًا عن الصحة"، مؤكدًا أن الحركة "ليس لديها أي تواصل مع ما يسمى بالكتلة الديمقراطية أو غيرها من الكيانات التي تسعي لإبرام تسوية مع العسكر"، ومضيفًا أنها "لم ولن تلتقي بها" – على حد تعبير تصريحه الصحفي.
وقالت حركة/جيش تحرير السودان إن الحركة "لم تكن ملحقًا فى يوم من الأيام" وأنها لم تتفاوض مع الحكومة، ناهيك بـ"كتلة".
وأردف التصريح: "إن موقف الحركة من التسويات الجزئية والاتفاقيات الثنائية التي غادرت محطتها منذ عام 2006، واضح ومعلن ولا يحتاج إلى تأكيد".
وكانت قيادات في الكتلة الديمقراطية في زيارة إلى جوبا في الأيام الماضية؛ للمشاركة في ورشة تقييم تنفيذ اتفاق جوبا، ووقعت في ختام الورشة على مصفوفة محدثة لتنفيذ الاتفاق مع الحكومة السودانية.
وأكدت حركة/جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور تمسكها بأهداف ثورة ديسمبر وإسقاط الانقلاب وتكوين حكومة انتقالية مدنية بـ"الكامل" من شخصيات "مستقلة" وإجراء حوار "سوداني–سوداني" داخل الوطن؛ لمخاطبة ما أسمتها "جذور الأزمة التاريخية"، على أن يشارك فيه الجميع "ما عدا المؤتمر الوطني وواجهاته" – بحسب تصريح ناطقها الرسمي.
ونصّ تصريح الحركة: "إن حلفاء الحركة هم الشفاتة والكنداكات ولجان المقاومة وقوى الثورة الحقيقية التي تؤمن بالتغيير الجذري الشامل وجميع الذين يتمسكون باللاءات الثلاثة"، مضيفًا: "وليس الباحثون عن تسوية ثنائية على حساب مبادئ الثورة وقضايا الوطن ودماء الشهداء الأبرار".