قال تجمع العاملين بقطاع النفط إن عاملًا أجنبيًا في شركة نفطية قتل أحد الأجانب في حقل "الجبلين". واتهم الجهات المعنية بمحاولة التستر على "الجريمة البشعة" للسيطرة على الفساد.
توعد تجمع العاملين بقطاع النفط بالكشف عن الحوافز الدولارية وخطة شركة بشائر للتخلص من 20% من العاملين
وأكد تجمع العاملين في قطاع النفط في تصريح صحفي اليوم الأحد وقوع جريمة قتل "بشعة" لأحد العاملين الأجانب بحقل "الجبلين" التابع لشركة حكومية الاثنين الماضي على يد عامل آخر من الجنسية نفسها، مضيفًا أن الإدارة تتستر على الحادثة وتمارس الترهيب والوعيد تجاه العاملين لمنعهم من تداول الحادثة.
وذكر تجمع العاملين في قطاع النفط أن الوضع الإداري في الشركة الحكومية المشغلة لخطوط الأنابيب تدهور وتمدد في فترة الانقلاب وبعد عودة مفصولي لجنة "إزالة التمكين".
وتوعد تجمع العاملين بقطاع النفط بنشر تفاصيل اجتماعات مجلس إدارة الشركة الحكومية والجمعية العمومية التي أجازت "حوافز دولارية ضخمة" للمسؤولين الحكوميين ومجلس الإدارة وتفاصيل مخطط التخلص من (20%) من الموظفين بذريعة إعادة الهيكلة وتقليل التكاليف.
وتشهد مناطق النفط غربي البلاد وجنوبها اضطرابات أمنية منذ عامين، ويهاجم مسلحون بين الحين والآخر حقول النفط والمحطات المركزية إلى جانب احتجاز العاملين.
وتقول وزارة الطاقة والنفط إنها تعتزم تنفيذ خطة شاملة لتطوير قطاع النفط ومواجهة التحديات الأمنية بالحلول الناجعة.