يعتزم تجمع المهنيين السودانيين، مساءلة نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ورئيس جهاز المخابرات العامة، أبوبكر دمبلاب حول لقائهما عبر الاستدراج اعضاء في لجان المقاومة بالأحياء السكنية لمدينة الخرطوم، في وقت حذر فيه التجمع من تجاوز القنوات الرسمية في التواصل بين المكونين المدني والعسكري في الحكومة الانتقالية.
الأصم: اللقاء الذى جرى بين لجان المقاومة من طرف وحميدتي ودمبلاب آخر، دون دون ترتيبات مسبقة فيه استدراج لأعضاء اللجان الذين تمت مقابلتهم
وقال عضو تجمع المهنيين، محمد ناجي الأصم، أن اللقاء الذى جرى بين لجان المقاومة من طرف وحميدتي ودمبلاب آخر، وتم دون ترتيبات مسبقة فيه استدراج لأعضاء اللجان الذين تمت مقابلتهم، ولفت إلى أن الاتفاق السياسي والوثيقة الدستورية حددتا قنوات للتواصل بين المكونين المدني والعسكري، وعليه سيستفسر تجمع المهنيين عبر المكون المدني في مجلس السيادة عن الأسباب والأهداف التي قادت حميدتي ودمبلاب لتدبير اللقاء بلجان المقاومة.
اقرأ/ي أيضًا: كير: وافقت على "التمديد" لتجنب عودة الحرب مجددًا في جنوب السودان
وأكد الأصم على رفض تجمع المهنيين لأي عملية استقلال للجان المقاومة من أي جهة كانت، وقال في مؤتمر صحفي بالخرطوم مساء الإثنين، "لدينا معلومات تفيد بتلقي بعض لجان المقاومة تمويلًا خارجيًا، إلى جانب محاولات وصراع بين القوى السياسية في الساحة حول هذه اللجان". وشدد على أن عملية التمويل مرفوضة لجهة عدم علم تجمع المهنيين بأهداف ونوايا الممولين.
وأشار الأصم، إلى ضرورة استقلال عمل لجان المقاومة في التوجه الثوري ومواصلة العمل مع القوى الأخرى لتحقيق أهداف وبرامج الثورة بعيدًا عن الاستقطاب الحاد بين القوى السياسية. وكشف عن ترتيبات لمؤتمر قاعدي للجان المقاومة مع لجنة العمل الميداني بقوى الحرية والتغيير لتحديد خطة عمل هذه اللجان خلال الفترة الانتقالية.
ورحب المتحدث باسم تجمع المهنيين، بقرار وزير الحكم الاتحادي، يوسف الضي، الناص على تنظيم أعمال لجان المقاومة وتقنين مسارها حتى تتمكن من ممارسة عملها واختصاصاتها ومهامها لسد الفراغ الإداري والخدمي على المستوى القاعدي، ووجهه الأصم بتكوين لجان تسمى بلجان "التغيير والخدمات". وأشار إلى ايجابية القرار الحكومي القاضي الجان الشعبية التي شكلها النظام البائد، لكنه أشار إلى أن فيه بعض السلبيات فيما يخص تحديد المهام التي ذكرها الوزير. وأضاف "اللجان وحدها هي المخولة بتحديد مصيرها".
اقرأ/ي أيضًا
في خميس "البل".. تجميد حسابات لشركات شقيق المخلوع ونافع وحميدة وإعفاء مسؤولين
بيتر ميان: تمديد عمر الحكومة لن يقود لتحقيق السلام في جنوب السودان