كشف المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين وليد علي، أن التجمع بصدد تأسيس تحالفٍ جديدٍ يضم قوى ثورية وتنظيمات سياسية ولجان مقاومة وكيانات موقعة على إعلان الحرية والتغيير تعرضت إلى الإقصاء.
اتهم متحدث تجمع المهنيين في تصريحٍ لـ"ألترا سودان"، ما أسماها بالتيارات العابرة للأحزاب بالسيطرة على المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والابتعاد عن أهداف الثورة والمحاصصة
واتهم متحدث تجمع المهنيين في تصريحٍ لـ"ألترا سودان"، ما أسماها بالتيارات العابرة للأحزاب بالسيطرة على المجلس المركزي لقوى التغيير والابتعاد عن أهداف الثورة واللجوء إلى المحاصصة لاقتسام السلطة.
اقرأ/ي أيضًا: العنف القبلي بجونقلي يعرض حياة أكثر من (60) ألف مواطن لخطر المجاعة
وأعلن وليد علي، أن تجمع المهنيين السودانيين قرر مغادرة قوى الحرية والتغيير لأن الإعلان الموقع بين هذه القوى والتنظيمات لم ينفذ على الأرض، ولا نخشى من حدوث انشقاق داخل قوى التغيير لأننا بصدد تكوين جسم جديد لقوى التغيير وتوقيع إعلانٍ سياسي جديد.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن بشكلٍ مفاجئ اليوم السبت، مغادرة قوى إعلان الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية، احتجاجًا على عدم فاعلية قوى التغيير واختطافها من قبل مجموعات بعينها.
وأكد متحدث تجمع المهنيين السودانيين وليد علي، أن التجمع لا يخشى حدوث انشقاقٍ في قوى التغيير لأن التحالف الذي بصدد ابتداره تجمع المهنيين هو تحالف ثوري لتحقيق أهداف الثورة استنادًا على لجان المقاومة وقوى الثورة الحية.
وشدد وليد علي، على أن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير والتحالف الراهن لن يحققا أهداف الثورة، وأن تجمع المهنيين عبر مجلسه القيادي اتخذ هذه الخطوة بعد دراسة عميقة، ويسعى الآن إلى إبرام تحالفٍ سياسي جديد لحماية أهداف الثورة وتحقيقها على الأرض.
اقرأ/ي أيضًا
الأمم المتحدة: أكثر من مليون طفل في السودان معرضون للمجاعة هذا العام
التلفزيون يستلم معدات وأجهزة عالية الدقة مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية