09-أغسطس-2022
أدوية السرطان

أصناف من أدوية السرطان

كشف تجمع الصيادلة المهنيين عن انعدام عدد من أصناف أدوية السرطان، لافتًا إلى أن استمرار انعدام هذه الأدوية يعدّ "حكمًا بالإعدام على مرضى سرطان الثدي والقولون والمستقيم".

تجمع الصيادلة: استمرار انعدام عدد من أصناف أدوية السرطان ‎يُعد حكمًا بالإعدام على المرضى

واتهم تجمع الصيادلة في ‎تصريح صحفي تلقى "الترا سودان" نسخة منه - اتهم الحكومة بـ"التنصل عن فاتورة الدواء". وأضاف: "الحكومة تضع أدوية السرطان أسفل قائمة الأولويات، وهناك ندرة وغلاء في أدوية السرطان وكنا قد حذرنا منه على مدار الأربع سنوات الأخيرة مرارًا وتكرارًا".

وعدّ تجمع الصيادلة معاناة مرضى السرطان طيلة الشهور الماضية "جريمةً مع سبق الإصرار والترصُّد"، محملًا من أسماهم "قادة الانقلاب" ووزير المالية وزرها "بصورة كاملة ومباشرة".

ورهن التجمع حل معاناة مرضى السرطان وبقية المرضى ببناء دولة المؤسسات والقانون ووضع تشريعات تكفل حق المواطن السوداني في الحصول على دواء "آمن وفعّال" وبسعر "مناسب" وفقًا لسياسات صحية ودوائية تضع المريض السوداني على قمة الأولويات – على حد تعبير التصريح.

https://t.me/ultrasudan

‎واتهم التجمع الحكومة الانتقالية السابقة بالسير على نهج نظام المخلوع عمر البشير باتباع "سياسة الفشل" وبصورة "أسوأ مما كان"، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت "انقطاعًا غير مسبوق للدواء" بجميع قطاعاته الحكومي والمستورد والتصنيع المحلي – طبقًا للتصريح.

وقطع تجمع الصيادلة بأن الوضع الحالي يمثل "استمرارًا لسياسة العسكر ومشايعيهم المعهودة في تقتيل المواطنين تارةً بالرصاص وبانعدام الدواء والخدمات الصحية تارةً أخرى".

وكشف التجمع عن أنواع أدوية السرطان التي انعدمت من البلاد منذ مدة وهي:

 Zoladex inj, Letrozol tabs)

(5 Flouracil inj, Folinic acid, Doxorubicixn, Xeloda tabs and Dacarbazine

وتوقع الصيادلة انضمام أصناف أخرى من الأدوية إلى قائمة الندرة الدوائية "في القريب العاجل"، ما يُنذر بـ"كارثة" - على حد تعبير التصريح. وأشار التصريح إلى ظهور الصراعات وتجدّدها في سلسلة الإمداد الدوائي وعودة نفوذ بعض كوادر المؤتمر الوطني وواجهاتهم ومن أسماهم "المجموعات الانتهازية" مرةً أخرى، متهمًا إياهم بالعمل على "تشكيل خارطة للإمداد الدوائي بما يحقق مصالحها الذاتية".

‎وحذر بيان الصيادلة من خطورة الحصول على أدوية من مصادر "غير آمنة"، لافتًا إلى التبعات الصحية والنفسية الاجتماعية و الاقتصادية التي يسببها للمرضى وذويهم بفشل العملية العلاجية "كليًا" ما قد يقود إلى "الوفاة أو بدء العلاج مجددًا مع كل تبعاته المرهقة أو إلى مفاقمة المضاعفات المصاحبة للعلاج".

وكان رئيس منظمة "كلنا قيم" لمرضى سرطان الأطفال محمد الأمين الفضول قد كشف الأسبوع الماضي عن توقف الجرعات الكيميائية "المجانية" للأطفال -جرعة (MTX) تحديدًا- منذ أكثر من شهر من الإمدادات الطبية بوزارة الصحة. وأوضح في حديثٍ لـ"الترا سودان" أن توقف الجرعة يؤدي إلى بدء المريض العلاج من الصفر، واصفًا تعامل الجهات المعنية مع إعلان نقص الجرعات بـ"العدائي" ما يؤدي إلى صدام بينهم منذ أكثر من خمس سنوات – على حد قوله.