الترا سودان | فريق التحرير
أسفر تجدد العنف المسلح اليوم بمحلية كرينك بولاية غرب دارفور، عن عدد من القتلى والجرحى في اليوم الثاني على التوالي للاشتباكات القبلية التي أسفرت أمس عن مقتل ثمانية وجرح (16) آخرين.
وتواجه ولاية غرب دارفور، نزاعات أهلية مسلحة منذ عامين، أودت بحياة مئات المواطنين، ويقول ناشطون إن الحكومة المركزية لا تكترث لهذا الصراع المسلح المستمر منذ عامين، وتسبب بنزوح الآلاف من مناطقهم فرارًا من الهجمات.
أكد مواطنون على مواقع التواصل تجدد الاشتباكات وسقوط قتلى على الرغم من إعلان الحكومة أمس استقرار الأوضاع
و قال المواطن محمد مهاجر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه قد فقد أخاه المقيم بكرينك في هجوم اليوم، وذلك على الرغم من إعلان حكومة الولاية أمس عن استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية، وذلك عقب إرسال السلطات لطائرة حربية للمساهمة في وقف النزاع.
وأكد الشفيع أحمد تجدد الاشتباكات، ونعى عدد من أهله وأقاربه في أحداث اليوم، من ضمنه عمه علي أحمد محمود.
وكان ممثل والي الولاية محمد زكريا محمد، قد ناشد الإدارات الأهلية للقيام بدورهم كاملًا في إرساء قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر بالولاية التي شهدت مجموعة من النزاعات الأهلية في الفترة الماضية.