نشب قتال أهلي، بين مجموعتين شرق مدينة الجنينة، بمنطقة الكرينك، إثر مقتل اثنين من الرعاة، فيما اتهم مسؤول محلي الحكومة المركزية بالتقاعس في حل الصراع المسلح، والمستمر منذ عامين.
وتواجه ولاية غرب دارفور، نزاعات أهلية مسلحة منذ عامين، أودت بحياة مئات المواطنين، ويقول ناشطون إن الحكومة المركزية لا تكترث لهذا الصراع المسلح المستمر منذ عامين.
مسؤول لـ"الترا سودان": الدولة عاجزة عن إنهاء الصراع الأهلي منذ عامين
وقال أحمد زكريا وهو من سكان الجنينة بولاية غرب دارفور لـ"الترا سودان"، إن القتال المسلح بين مجموعتين أهليتين بدأ مجددًا في بلدة الكرينك الواقعة شرق العاصمة الجنينة، وخلف مقتل ثمانية وإصابة (16) شخصًا.
وأفاد أحمد زكريا الذي يتابع النزاع المسلح منذ عامين، إن القتال بدأ مع حشود من الطرفين طيلة الساعات الماضية مع غياب تام للتدخلات الرسمية، مضيفًا أن: "الحكومة المركزية لم تصدر أي ردة فعل لإنهاء الصراع المسلح".
بينما نقل مسؤول محلي من مدينة الجنينة، لـ"الترا سودان"، أن الحكومة المحلية وفقًا لتقديراتها طلبت قوات عسكرية وعتاد لبسط الأمن في الولاية، ولم تحظ هذه الطلبات باستجابة المركز.
وأشار المسؤول المحلي مشترطًا حجب هويته، إلى أن الحكومة المحلية تعمل في ظل إمكانات شحيحة، داعيًا إلى حلول جذرية للصراع الأهلي في هذه الولاية الحدودية مع دولة تشاد.
وتابع: "الولاية تُعاني من النزاع الأهلي المسلح، منذ عامين وفشلت الدولة في معالجته، والمصالحات القبلية تعد الحل الأنجع لإنهاء حالة الاستقطاب الحاد، الذي يؤدي إلى القتال".