تعهد عضو مجلس السيادة الانتقالي صديق تاور بإنفاذ إجراءات تضمن حقوق العائدين والمهجرين من جنوب السودان مؤكدًا أن السلطات ستشرع فورًا في معالجة "الرقم الوطني" للمتضررين.
صديق تاور: المتضررين من ممارسات النظام البائد يستحقون الاعتذار
وقال تاور اليوم الأحد خلال تدشين إطلاق عملية معالجة الرقم الوطني للمتضررين من القادمين من جنوب السودان والعالقين في السودان بمدينة أم درمان إنه يجب الاعتذار لهذه الفئة عن ضرر وأذى لحق بها جراء ممارسات النظام البائد.
اقرأ/ي أيضًا: مئات الإثيوبيين يحتجون أمام مفوضية اللاجئين طلبًا للحماية من حملات الشرطة
وأضاف تاور: "أنتم لستم عبئًا على الدولة بل مكسبًا لها وينبغي علينا تلبية كافة مطالبكم وتأمين حقوقكم"، لافتًا إلى أن النظام البائد حرم هذه الشريحة من السودانيين من أبسط حقوقها.
ورأى تاور أن هذه الخطوة المهمة تأتي لرد الاعتبار لهذه الشريحة التي قدمت نموذجًا للتعايش والتواصل مع دولة جنوب السودان، منوهًا إلى الدور الذي لعبته في تعزيز العلاقات الممتدة مع دولة جنوب السودان عبر صلات المصاهرة والتواصل والتعاون والتبادل الثقافي القائم على القيم الإنسانية الدينية والتراث والتقاليد السودانية المعروفة.
وجدد تاور التزام الحكومة بمعالجة الضرر الذي لحق بالمتضررين فيما يتعلق بالوظائف في الخدمة المدنية والتعليم والصحة وغيرها من حقوق المواطنة.
وأشار تاور إلى أن الروابط الإنسانية والأخوية بين شعبي البلدين قائمة على الاحترام والتواصل والنظرة المشتركة لمستقبل واحد.
وتابع تاور: "يمكننا العيش مع بعضنا البعض كما يمكننا أن ننهض ببلدينا سويًا وهذا نموذج عملي ملموس".
يعاني آلاف العالقين بين البلدين في مسائل الأوراق الثبوتية منذ انفصال جنوب السودان
ويواجه آلاف من السودان وجنوب السودان مسائل متعلقة بالأوراق الثبوتية كونهم أبناء لأب أو أم من أحد البلدين وظلت هذه القضية دون حل منذ انفصال جنوب السودان في 2011.
اقرأ/ي أيضًا
وزير الخارجية: لن نتأثر بالتغيير في أمريكا والتعامل مع بايدن أسهل
رحلات إسرائيلية تجارية ستمر عبر الأجواء السودانية هذا الأسبوع