09-أكتوبر-2019

من الممكن أن ينظر المجلس في فرض عقوبات جديدة

نقلت وكالة الأناضول عن مجلس الأمن الدولي تهديده لجوبا بعقوبات جديدة بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها البلاد. وهدد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بفرض عقوبات جديدة على جنوب السودان، بسبب "الأعمال التي تهدد السلم والأمن والاستقرار" فيها. جاء ذلك في بيان تلاه رئيس المجلس، السفير جيري ماثيوز ماتجيلا، خلال جلسة مفتوحة، عقدها مجلس الأمن بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.

ومدد مجلس الأمن نظام العقوبات على جنوب السودان، المفروض منذ عام 2014، بما في ذلك حظر توريد الأسلحة إلى البلاد.

أعرب المجلس في بيانه عن "القلق إزاء الحالة الإنسانية وحالة حقوق الإنسان والأوضاع الاقتصادية المزرية في جنوب السودان".

وأوضح ماتجيلا، أن المجلس من الممكن أن ينظر في فرض عقوبات جديدة، على الأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار، بموجب قراراته السابقة، وآخرها القرار 2471 الصادر في 30 أيار/مايو الماضي. وأعرب المجلس في بيانه عن "القلق إزاء الحالة الإنسانية وحالة حقوق الإنسان والأوضاع الاقتصادية المزرية في جنوب السودان".

وأدان المجلس "جميع الانتهاكات للاتفاق الموقع في 21 كانون أول/ديسمبر 2017 لوقف الأعمال القتالية وحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية ".

وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وقع فرقاء دولة جنوب السودان، اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا (إيقاد). ووقع وقتها على الاتفاق، كل من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.

ونص الاتفاق على فترة ما قبل انتقالية مدتها 8 أشهر، لإنجاز بعض المهام والترتيبات الأمنية والإدارية والفنية التي تتطلبها عملية السلام، التي تنتهي بإعلان حكومة انتقالية لفترة 36 شهرًا، ثم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

لكن مرت الأشهر الثمانية دون الانتهاء من بعض تلك المهام، كالترتيبات الأمنية ومسألة عدد وحدود الولايات، لتتفق الأطراف مجددا، في أيار/مايو الماضي، على تمديد تلك الفترة ستة أشهر إضافية، تنتهي منتصف نوفمبر المقبل.

ويتوقع أن تنعقد قمة ثنائية بين سلفا ومشار، الأسبوع المقبل في العاصمة جوبا؛ للنظر في معالجة القضايا العالقة من اتفاقية السلام، عقب فشل آخر لقاءاتهما الشهر المنصرم في إيجاد حلول نهائية لأزمة الولايات وموضوع الترتيبات الأمنية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

اتفاق السلام.. هل ينجو جنوب السودان من الفوضى؟

منظمة "حقوقية" مصرية تطالب بضرب إثيوبيا عسكريًا!