قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، إن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، ستتوقف الشهر المقبل ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل، مشيرًا إلى أن بعضهم على شفا المجاعة.
العديد من اللاجئين بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة، ويعاني ما يقرب من نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء أكد البرنامج أنه منذ اندلاع الصراع في السودان منذ منتصف نيسان أبريل من العام الماضي، فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة، وأصبحت تشاد واحدة من المناطق الرئيسية للاجئين في قارة إفريقيا، بعدد يصل إلى أكثر من مليون لاجئ.
فيما أكد برنامج الأغذية العالمي أنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، مشيرًا إلى أن العديد منهم لا يحصلون على وجباتهم كاملة. ويعاني ما يقرب من نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
وقال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد بيير هونورات: "خفضنا بالفعل عملياتنا بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة".
وأضاف هونورات "نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة".
ونوه برنامج الأغذية العالمي أن مسار الإمدادات الغذائية الواصل بين تشاد وإقليم دارفور معرض للخطر بسبب نقص التمويل، وسط تفاقم أزمة الجوع في المنطقة.
وقال البرنامج أنه مع المزيد من الموارد، سيتمكن من تعزيز مخزون الغذاء قبل موسم الأمطار والتي تؤدي إلى انقطاع الإمدادات عن بعض اللاجئين في تشاد بسبب ارتفاع منسوب الأنهار، ويطالب برنامج الأغذية بشكل عاجل بمبلغ (242) مليون دولار لدعم عملياته في الأشهر الستة المقبلة.