الترا سودان | فريق التحرير

انطلقت اليوم بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، محاكمة المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، عبدالرحمن علي "كوشيب"، وذلك عقب اكتمال المراحل الأولية لإقرار التهم والتأكد من هويته في الجلسات السابقة.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد ألقت القبض على كوشيب الذي يعد أحد أكبر قادة المليشيات القبلية التي تعرف باسم "الجنجويد"، في حزيران/يونيو 2020، بعد اعتقاله في مدينة بايرو شمال أفريقيا الوسطى.

يواجه أحد أكبر زعماء ميليشيا الجنجويد، (53) تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور

ويواجه كوشيب الذي يبلغ من العمر (72 عامًا)، (53) تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في الفترة من آب/أغسطس 2003 إلى آذار/مارس 2004، وكانت قد صدرت مذكرة الاعتقال بحقه في العام 2007، ضمن متهمين آخرين من بينهم رئيس الجمهورية السابق عمر البشير ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين والقيادي بالمؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون.

وأنكر كوشيب أمام المحكمة التهم الموجهة إليه، فيما وصف وزير العدل بالحكومة الانتقالية السابقة نصرالدين عبدالباري اليوم بـ"اليوم التاريخي لضحايا نظام البشير في دارفور وفي السودان"، على حد قوله، حيث تعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها لمتهمين في الصراع الذي أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا، بجانب نزوح ولجوء ملايين المواطنين من إقليم دارفور غربي البلاد.

وتأتي المحكمة اليوم وسط تزايد التوترات في إقليم دارفور الملتهب، حيث شهدت مناطق جنوب دارفور اشتباكات قبلية عنيفة أسفرت عن العشرات من الضحايا، ضمن موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة التي يشهدها الإقليم.

اقرأ/ي أيضًا

ذكرى 6 أبريل.. كتلة حرجة أمام إغلاقات أمنية

الممثل العالمي عمرو واكد يبث رسالة تضامن مع الشعب السوداني