أمرت نيابة الفساد والتحقيقات المالية، بحجز المدينة الرياضية وجميع العقارات التي كانت جزءً منها وصارت مملوكة لأفراد ومنظمات وهيئات، بجانب الجزء الخاص بجامعة إفريقيا العالمية وغير مخصص للدراسة المستغل.
بحسب مصدر موثوق من داخل النيابة فأن "طه" لم يتمكن من الحضور للنيابة في اليوم المحدد، وسيدلي بإفاداته أمام وكيل النيابة المتحري في البلاغ يوم الثلاثاء المقبل
وأبلغت مصادر من داخل النيابة "الترا سودان" أن النيابة خاطبت مسجل عام الأراضي، بخطاب مهمور بتوقيع رئيس النيابة "الهادي مكاوي" بقرار الحجز الصادر عنها.
وأجرت نيابة الفساد والتحقيقات المالية سلسلة تحريات وتحقيقات مع مسؤولين سابقين بالنظام البائد، بشأن تجاوزات وتعدٍ وتصرف في الأراضي الخاصة بالمدينة الرياضية، وشملت التحريات كلًا من والي الخرطوم السابق "عبد الرحيم محمد حسين"، ووزير الشباب والرياضة الأسبق "يوسف عبد الفتاح" الشهير بـ"رامبو"، القياديان بحزب المؤتمر الوطني المحلول.
اقرأ/ي أيضًا: الصادق المهدي: لقاء البرهان-نتنياهو لن يحقق مصلحة للسودان
وطبقًا للمصادر فإن وكيل النيابة "أحمد التني"، أشرف على التحري والتحقيق مع مسؤولي النظام السابق، حول القضية التي تتعلق بفساد المدينة الرياضية، على خلفية بلاغ تعدٍ دون ضد المؤسسات التي شاركت في عملية التعدي على أراضي المدينة الرياضية بجانب الفساد الإداري والمالي الذي حدث فيها.
وأفادت المصادر أن التحقيق شمل كلًا من "يوسف عبد الفتاح" الذي كان وزيرًا لوزارة الشباب والرياضة باعتبارها المالك للمدينة الرياضية، والذي سبق أن ألقت السلطات القبض عليه بخصوص ذات البلاغ.
وكانت النيابة قد أمهلت الأسبوع الماضي القيادي بالنظام البائد "علي عثمان محمد طه"، (72) ساعة للإدلاء بأقواله بشأن تجاوزات وتعدٍ وتصرفٍ في الأراضي الخاصة بالمدينة الرياضية، وبحسب مصدر موثوق فإن "طه" لم يتمكن من الحضور للنيابة في اليوم المحدد، وسيدلي بإفاداته أمام وكيل النيابة المتحري في البلاغ يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت وزيرة الشباب والرياضة "ولاء البوشي"، تقدمت بعريضة لنيابة مكافحة الفساد تتهم فيها عددًا من رموز النظام السابق بتهم تتعلق بتجاوزات وتعديات على أراضي المدينة الرياضية، واستقطاعهم أجزاءً منها لصالح منظمات وهيئات وجامعات وأشخاص.
ودونت الوزيرة "البوشي" بلاغًا في نيابة الفساد ضد عددٍ من المؤسسات التي شاركت في عملية التعدي على أراضي المدينة الرياضية بجانب الفساد الإداري والمالي الذي حدث فيها.
اقرأ/ي أيضًا
حزب البعث- السودان يحذّر: التطبيع لا يخدم سوى قوى الثورة المضادة
عزمي بشارة: من يريد حكم السودان بغطاء إسرائيلي لا يمكن أن يكون ديمقراطيًا