05-فبراير-2020

أثار اللقاء البرهان-نتنياهو موجة من الانتقادات بين مختلف الفعاليات في السودان

الترا سودان-فريق التحرير

أصدر حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل – قيادة قُطر السودان بيانًا ندد فيه باللقاء الذي جمع بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة عنتبي الأوغندية يوم الإثنين الثالث من شباط/فبراير الجاري، ووصف الحزب اللقاء بأنه يتناقض وموقف السودان الثابت الداعم للحق الفلسطيني، ويشكل انتكاسة للموقف التاريخي للسودان، وأنه ردة سوداء على  كانون الأول/ديسمبر 2018.

يأتي بيان حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يشارك في مستويات الحكم الانتقالية كافة متوافقًا مع موقف الحزب الشيوعي السوداني الذي أعلنه في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء

بيان الحزب الذي استهله بعبارة "لا للتطبيع مع إسرائيل"، وختمه بشعار" عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر"، وصف اللقاء بأنه خطوة لا تخدم سوى قوى الثورة المضادة، ومحاولاتها لقطع الطريق على استكمال مهام الفترة الانتقالية، ووصف الحزب محاولات تبرير البعض للخطوة التطبيعية بالأزمة الاقتصادية بالمبررات الواهية والوهمية. كما جاء في البيان أن اللقاء يمثل طعنة مسمومة في خاصرة الجندية السودانية، وتاريخها الكفاحي في قضايا المصير التحرري العربي الأفريقي.

اقرأ/ي أيضًا: البرهان ونتنياهو.. التطبيع لرعاية انقلاب عسكري؟

يأتي بيان حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يشارك في مستويات الحكم الانتقالية كافة متوافقًا مع موقف الحزب الشيوعي السوداني الذي أعلنه في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء، أدان فيه اللقاء بأقوى العبارات، وقال فيه أنه تمهيد لبيع فلسطين مقابل حفنة من الدولارات. كما اتفق موقف الحزب مع البيان الذي أصدره تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير، وموقف تجمع المهنيين السودانيين في كون لقاء برهان بنتنياهو مخالفًا لصلاحيات مجلس السيادة المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية.

اقرأ/ي أيضًا:

مجلس الوزراء و"قحت": لقاء برهان بنتياهو لا يمثل الحكومة السودانية

لقاء البرهان ونتنياهو.. تبييض لصورة العسكر وتشويه متعمد للثورة