أكد المكتب السياسي بالحزب الشيوعي السوداني في تصريح صحفي له، اعتقال قياديين من الحزب بالعاصمة الجنوب-سودانية جوبا، كانوا في طريق عودتهم من مدينة كاودا التي تقع تحت سيطرة قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو في ولاية جنوب كردفان.
وفد الحزب كان قد التقى في كاودا بوفد من حركة تحرير السودان والحركة الشعبية
وأوضح تصريح المكتب السياسي، أن وفد الحزب كان قد التقى في كاودا "بوفد من حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد نور، والحركة الشعبية بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الحلو لمناقشة وثيقة الحزب (السودان:الأزمة وطريقة استرداد الثورة)"، قائلًا إن ذلك يأتي في اتجاه "مواصلة الحملة حول توحيد القوى الثورية سياسيًا لإسقاط الانقلاب العسكري وقيام الدولة المدنية الديمقراطية تحقيقًا للسلام الشامل والعادل"، بحسب تعبيره.
وكان القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صدقي كبلو قد أكد لـ"التر سودان" في وقت سابق اعتقال قياديينب الحزب في العاصمة جوبا، مشيرًا إلى أن الحزب بصدد إصدار توضيح للرأي العام.
وأشار التصريح الصحفي للمكتب السياسي إلى أن الحزب علم من وفده في مدينة جوبا بعد عودتهم من كاودا، أنهم "قد تم إيقافهم واحتجازهم والحد من حريتهم والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن الخارجي التابع لحكومة جنوب السودان"، حيث تم التحقيق معهم "حول سفرهم إلى كاودا دون إخطار السلطات في دولة جنوب السودان". وأكد الحزب أن الوفد تمت معاملته بطريقة لائقة من قبل السلطات.
واستنكر المكتب السياسي للحزب الشيوعي احتجاز وفده والتحقيق معه، ووصف الأمر بأنه "لا مبرر له لقيادة حزب شرعي قانوني له شخصيته الاعتبارية السياسية"، وفقًأ لما ورد في التصريح.
فيما أكد الناطق الرسمي حسن عثمان، أن وفد الحزب سيصل إلى الخرطوم قادمًا من جوبا، في الواحدة ظهرًا يوم غد الخميس 19 أيار/مايو 2022.
