30-أبريل-2021

(فيسبوك)

أكدت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي في بيان صحفي بخصوص أحداث منطقة "قصة جمت" بجنوب دارفور أن تلك الهجمات والتي بدأت بمركز لتجميع قوات الحركة وتوسعت لتشمل قرى المواطنين العزل في قصة جمت وما حولها، تهدف إلى إفشال وإجهاض اتفاق جوبا لسلام السودان، من خلال فرض الأمور بالقوة على الأرض، والمواصلة في تشريد وإرهاب المواطنين العزل كما كان يحدث أوان حكم المؤتمر الوطني البائد.

قالت الحركة إن مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد قامت بالهجوم على القرى ما تسبب في قتل وجرح مواطنين ونهب وحرق للممتلكات

وبحسب وكالة السودان للأنباء، عزا البيان الأحداث إلى التلكؤ والتأخير في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية وخاصة في بند نشر القوات الأمنية المشتركة في دارفور، مطالبًا بالإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية حتي يمكن نشر القوات المشتركة لتقوم بدورها المنوط بها في حماية المواطنين وتوفير الأمن في دارفور.

اقرأ/ي أيضًا: منع التجمعات والإفطارات الجماعية بالولاية الشمالية

وأعلنت الحركة في بيانها التزامها بأقصى درجات ضبط النفس حيال هذه الانتهاكات والهجمات مؤكدة مقدرتها التامة علي توفير الحماية للمواطنين والرد القاسي والمؤلم في الزمان والمكان المناسبين، على هذه المليشيات، حال استمرارها في جرائمها تجاه المواطنين الأبرياء.

وكشفت الحركة في بيانها للرأي العام حقيقة الأحداث التي جرت حيث أوضحت قيام مليشيات مسلحة كانت تعمل مع النظام البائد خلال حملات الإبادة التي استهدفت دارفور، بهجوم مسلح غادر على مركز لتجميع قوات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، يوم الجمعة ٢٣ نيسان/أبريل، وتصدت لها قوات الحركة ودحرتها.

وقالت إنه بعد فشل الهجوم على مركز تجميع القوات، قامت المليشيات بالهجوم على قرية قصة جمت التي تبعد عن مركز تجميع قوات الحركة بحوالي ٨ كيلو مترات ومنطقة دمبو دمبو والتي تبعد عن المركز بحوالي ٩ كيلو مترات وقريتا ميرو غرب وميرو شرق واللتان تبعدان كذلك عن المركز حوالي ٨ كيلو مترات، مما تسبب في مقتل ٣ مواطنين وجرح آخرين، إضافة إلى القيام بحرائق وعمليات نهب وسلب وتشريد للمواطنين إلى معسكرات النازحين حول نيالا.

وأكد البيان أن تجميع قوات الحركة في منطقة قصة جمت تم بعلم وإخطار الأجهزة الأمنية- العسكرية المعنية بمسألة الترتيبات الأمنية. وأن الحركة عملت على أن تكون مراكز تجمع قواتها بعيدة عن المدن وقري المواطنين، بما في ذلك مركز قصة جمت، وأنه أمس الأول قامت نفس المليشيات المسلحة، بالهجوم على قرية أماكا سارا التي تبعد أكثر من (٢٨) كيلو مترًا من منطقة قصة جمت.

اقرأ/ي أيضًا

منع التجمعات والإفطارات الجماعية بالولاية الشمالية

وزير الصحة يرجع الوفيات الكبيرة وسط الكوادر الصحية لغياب الصحة المهنية