قررت الهئية القيادية العليا لحركة "جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي - الإصلاح"، تمديد أجل أجهزة الحركة لفترة ستة أشهر أخرى، من 25 آذار/ مارس 2023 إلى 25 أيلول/ سبتمبر 2023، من أجل إقامة المؤتمر العام للحركة.
انشقت مجموعة الإصلاح عن حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي التي يرأسها الهادي إدريس عقب خلافات عاصفة
ووجهت الهيئة القيادية الجهاز التنفيذي بالإسراع في تكملة المكاتب الولائية والخارجية والفئوية، والتواصل مع أجهزة الدولة في القضايا ذات الصلة للمساهمة في تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان - بحسب بيان الهيئة القيادية العليا.
وقررت الهيئة في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إرسال وفد رفيع المستوى إلى إقليم دارفور وأقاليم السودان الأخرى لشرح مشروع الحركة السياسي، ورؤيتها حول القضايا الوطنية واستكمال السلام.
وانشقت مجموعة الإصلاح عن حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي التي يرأسها الهادي إدريس، عقب خلافات عاصفة قاد خلالها تيار الاصلاح مبادرة لإعادة بناء هياكل الحركة، بعد أن قالوا بأن "الهياكل الحالية قد انتهت آجالها".
واختارت "مجموعة الإصلاح" الصادق خميس إبراهيم، الشهير بـ"الصادق برنقو"، رئيسًا مكلفًا لها حتى قيام المؤتمر العام للحركة. وأصدر محي الدين شرف، رئيس الهيئة القيادية العليا، في تشرين الأول/ اكتوبر 2022م، قرارًا بتكليف برنقو رئيسًا للحركة ورئيسًا للمكتب التنفيذي حتى قيام المؤتمر في فترة أقصاها ستة أشهر، وذلك عقب التوافق عليه في اجتماع للهيئة القيادية العليا.
وكان رئيس حركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، قد أصدر قرارات بإعفاء وفصل عدد من عضوية الحركة، على رأسهم نائب الرئيس للشؤون السياسية صلاح محمد عبدالرحمن الشهير بـ"أبو السرة"، عقب خلافات داخل الحركة الموقعة على اتفاق السلام بجوبا، فيما عرف باسم "تيار الإصلاح". وشملت القرارات كلًا من أمين التنظيم والإدارة الصادق خميس إبراهيم "برنقو"، والقيادي الصادق يحيى هارون الذين يتزعمون تيار الإصلاح. كما هدد آخرين بالفصل حال ثبتت تهم الخيانة الموجهة لهم من قبل الحركة.
واعترفت الحركة بأن فترة الستة أشهر كانت غير كافية، لصعوبة التأسيس والعمل على إعداد الأوراق للمؤتمر العام، بالإضافة الي المنفستو والدستور اللوائح، كما عزت ذلك إلى عدم تكملة بناء المكاتب التنفيذية الداخلية والخارجية والقطاعات الفئوية التي من خلالها يتم تصعيد المؤتمرين.
