الترا سودان | فريق التحرير
قال المتحدث الرسمي باسم تنسيقية النازحين واللاجئين آدم رحال أن قوات الدعم السريع متورطة في أعمال العنف الدامية الأخيرة التي اندلعت في جنوب وغرب دارفور.
وأضاف رحال في تصريحه لصحيفة سودان تريبيون: "قوات الدعم السريع هي جزء لا يتجزأ من الصراعات الأخيرة، فهم يركبون سيارات ودراجات نارية ممنوعة في المنطقة، ويهاجمون القرى والمخيمات والمناطق للقتل والاغتصاب دون قيود، والدولة غائبة تمامًا".
تسعى قوات الدعم السريع لطرد سكان جبل مون لجلب الشركات الخارجية للتعدين
وفي الفترة الأخيرة تشير الإحصائيات إلى أنه تم قتل أكثر من (100) شخص وأُحرقت حوالي (15) قرية بالكامل في منطقتي كيرنيك وجبل مون بغرب دارفور.
اقرأ/ي أيضًا: حزب الأمة يعلن رسميًا رفضه للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك
ويؤكد رحال أن ميليشيات الدعم السريع، التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، تسعى فعلاً لطرد سكان جبل مون من المنطقة الجبلية لجلب الشركات الخارجية لاستكشاف الثروات المعدنية.
من جهةٍ أخرى أفادت اللجنة المركزية لأطباء السودان أن عدد ضحايا اشتباكات كيرنيك غرب دارفور ارتفع إلى (88) قتيلًا و (84) جريحًا، أما في جبل مون فقد ارتفع عدد القتلى إلى (33) شخصًا منذ بداية الصراع الحالي.
وفي حديثه أشار رحال إلى أن بعض الجماعات الموقعة على اتفاقية السلام مشاركة في الأحداث الأخيرة في المنطقة، وبعض مقاتليها قتلوا في المنطقة الواقعة بين الجنينة وكرينيك.
وأصدر مجلس السيادة يوم الثلاثاء 7كانون الأول/ديسمبر قرارًا بتشكيل قوة مشتركة من الجيش وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة والشرطة ومقاتلي الفصائل الموقعة لحفظ الأمن في المنطقة المضطربة.
اقرأ/ي أيضًا
دال تقترب من شراء "زين السودان".. صفقة أسبابها الأزمة الاقتصادية