أعلنت الكنيسة الكاثوليكية بدولة جنوب السودان عن صدمتها بسبب تأجيل زيارة البابا فرانسيس للبلاد الشهر المقبل، خاصة وأن الكنيسة قد قطعت شوطًا بعيدًا في القيام بإجراء التحضيرات اللازمة لاستقبال الحبر الأعظم.
وقال ماتيو بروني المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بجوبا في تصريحات للصحفيين اليوم، إن الزيارة تم تأجيلها لأسباب صحية، بعد أن وصلتهم رسالة توضح خضوعه لعملية جراحية في الركبة قريبًا.
قالت الكنيسة إنها كانت قد قطعت شوطًا كبيرًا في التحضيرات المتعلقة بزيارة البابا لجنوب السودان
وأضاف بالقول: "لقد أعلن البابا فرانسيس عن تأجيل زيارته المزمعة للبلاد بطلب من فريقه الطبي الذي قرر خضوعه لجراحة عاجلة في الركبة، وسيتم تحديد موعد الزيارة لاحقًا".
وقالت الكنيسة إنها كانت قد قطعت شوطًا كبيرًا في التحضيرات المتعلقة بزيارة البابا لجنوب السودان، مشيرة إلى أن التأجيل تسبب في صدمة وإحباط في أوساط المؤمنين الذين فرحوا جدًا لهذه الزيارة التاريخية.
ويوم أمس أعلن المكتب الصحفي للكرسي الرسولي أن البابا فرانسيس قد أجل رحلته الرسولية إلى جمهوريتي الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، والتي كان من المقرر قيامها في أوائل تموز/يوليو المقبل.
وقالت الفاتيكان عبر صفحتها على فيسبوك: "اضطر البابا فرنسيس إلى تأجيل رحلته الرسولية المقبلة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان حتى موعد لاحق لم يتم تحديده بعد". حيث كان من المقرر قدوم البابا للقارة الأفريقية في الأسبوع الأول من شهر تموز/يوليو.
The Holy See Press Office announces that Pope Francis is postponing his Apostolic Journey to the Democratic Republic of Congo and South Sudan, which was originally scheduled for early July.
Posted by Vatican News on Friday, June 10, 2022
وفي أوائل أيار/مايو الماضي، ظهر البابا فرنسيس لأول مرة على كرسي متحرك بسبب مشاكل في ركبته اليمنى، حيث يعاني رئيس الكنيسة الكاثوليكية من التهاب المفاصل، ما يمنعه من المشاركة في خدمات الكنسية بشكل كامل، والتي لا يستطيع بسببها سوى المشي لمسافات قصيرة.