دعت الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية إلى تشكيل منصة تضطلع بتجميع كل المبادرات المطروحة في الساحة وصولًا إلى وضع ورقة تحدد نقاط الاتفاق والاختلاف. ودعا بيانٌ صادرٌ عن اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية إلى إطلاق حوار سوداني - سوداني عقب تشكيل المنصة لحل نقاط الاختلاف.
شددت الكتلة الديمقراطية على ضرورة الحوار "الشامل والشفاف والصادق" بين كل الأطراف من دون إقصاء
وكشفت اللجنة السياسية عن أول اجتماع لها -عقب الهيكلة الجديدة للتحالف- برئاسة مني أركو مناوي استعرضت خلاله الرؤية السياسية للتحالف وتحليلًا وصفته بـ"الدقيق والشفاف" للوضع السياسي عمومًا. وخلص الاجتماع -بحسب البيان- إلى أن الانتقال الديمقراطي "السلس" وحماية الفترة الانتقالية وصولًا إلى الانتخابات يتطلبان وجود "كتلة ديمقراطية ذات قاعدة عريضة" تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.
وكانت قوى سياسية بارزة في مجموعة "التوافق الوطني" قد أعلنت عن هيكل مؤقت للحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية، واختيار جعفر الميرغني رئيسًا للكتلة والدكتور جبريل إبراهيم نائبًا له، ومني أركو مناوي رئيسًا للجنة السياسية، والبروفيسور حيدر الصافي مقررًا للهيئة الرئاسية. بينما أعلن التحالف السوداني (أحد تنظيمات الحرية والتغيير - التوافق الوطني) عن رفض الهيكل الجديد للتحالف. وقال الأمين العام للتحالف السوداني موسى حسان في تصريح لـ"الترا سودان" إن مجموعة من "التوافق الوطني" قامت باختطافه وتغيير اسمه دون الرجوع إلى التنظيمات المؤسِّسة للتحالف.
وشددت الكتلة الديمقراطية على ضرورة الحوار "الشامل والشفاف والصادق" بين كل الأطراف من دون إقصاء على أن يفضي الحوار إلى تشكيل "حكومة مدنية ذات قاعدة عريضة" لإدارة الفترة الانتقالية.
ودعت الكتلة الديمقراطية إلى التعامل مع كل القوى السياسية التي ناضلت وساهمت في صنع الثورة وإنهاء نظام الإنقاذ على قدم المساواة "دون تمييز أو تفاضل على أي أساس".
وأبانت اللجنة السياسية لتحالف الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية أنها ستكون في حالة "انعقاد مستمر" إلى حين حل الأزمة السياسية لتحقيق مصلحة الشعب والوطن والسلام.