أعلنت الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) عن اختيار رئيس المجلس الأعلى لنظارات "البجا" والعموديات المستقلة الناظر محمد الأمين ترك نائباً لرئيس الكتلة الوليدة، مشددةً على ضرورة وضع حد لأزمة شرق السودان.
أشار رئيس الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) جعفر الميرغني إلى أهمية هذا الاختيار "الإستراتيجية" لقضية شرق السودان
وقال رئيس الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) جعفر الميرغني في تصريحات صحفية عقب اجتماع لرؤساء مكونات التحالف إن الاجتماع قرر إسناد منصب نائب الرئيس في الكتلة لرئيس المجلس الأعلى لنظارات "البجا" والعموديات المستقلة محمد ترك الأمين ترك "من أجل قضية شرق السودان"، مشيرًا إلى أن الاختيار لديه "أهمية إستراتيجية" لشرق السودان.
وشدد الميرغني على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة السياسية التي يعيشها السودان عبر الحوار والتوافق بين مكونات القوى السياسية، مبيّنًا لقاءه مع الآلية الثلاثية بصفته نائبًا لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل".
وكانت مجموعة التوافق الوطني التي تضم الحركات المسلحة وقوى سياسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قد أعلنت عن تأسيس ائتلاف جديد تحت مسمى "الحرية والتغيير - الكتلة الديمقراطية" اقترح تعديلات عديدة على الوثيقة الدستورية الحاكمة قبل انقلاب قائد الجيش عليها في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.
والأسبوع الماضي، أعلن مني أركو مناوي عن هيكل مؤقت للحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) واختيار جعفر الميرغني رئيسًا والدكتور جبريل إبراهيم نائبًا له، ومني أركو مناوي رئيسًا للجنة السياسية، فيما اختير البروفيسور حيدر الصافي مقررًا للهيئة الرئاسية، فيما أعلن التحالف السوداني (أحد تنظيمات الحرية والتغيير - التوافق الوطني) عن رفض الهيكل الجديد للتحالف، متهمًا مجموعة من "التوافق الوطني" باختطاف التحالف وتغيير اسمه دون الرجوع إلى التنظيمات المؤسِّسة للتحالف.
وقال الناظر محمد الأمين ترك في المؤتمر الصحفي أمس إنهم يسعون إلى تحقيق أكبر وفاق بين القوى السياسية والتوصل إلى حل للأزمة، "حفاظًا على دماء المتظاهرين ودعمًا للقوات المسلحة للحفاظ على أمن البلد واستقراره".
دعا ترك إلى ضرورة أن تكون مهام الحكومة الانتقالية المقبلة هو "الإعداد الجيد للانتخابات"
ودعا ترك إلى ضرورة أن تكون مهام الحكومة الانتقالية المقبلة هو "الإعداد الجيد للانتخابات"، مشددًا على ضرورة الحل السياسي والنهائي لشرق السودان ورفع الظلم عن أهله ورد حقوقه - على حد قوله.